رسلان تطلق مبادرةLebanon :an edutainment hub for Arab women ، لبنان: مركز ترفيهي تعليمي للمرأة العربية

 أطلقت رئيسة جمعية السيدات القياديات WLA مديحة رسلان وأعضاء مجلس إدارتها وشركاؤها الاستراتيجيون: غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، طيران الشرق الأوسط، ونقابة وكالات السفر Attal، برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار وحضوره، في مركز التدريب  والمؤتمرات في مركز الإدارة العامة لطيران الشرق الأوسط  في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، مبادرةLebanon :an edutainment hub for Arab women ، لبنان: مركز ترفيهي تعليمي للمرأة العربية.

وحضر النائب جورج عقيص، رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير،رئيس جامعة روح القدس الأب الدكتور طلال هاشم ،نقيب أصحاب مكاتب وكالات السفر جان عبود، نقيب أصحاب الفنادق بيارالأشقر، نقيب أصحاب المطاعم طوني الرامي، مي فؤاد مخزومي، إضافة إلى فاعليات سياسية واقتصادية وسياحية واجتماعية وإعلامية.

بعد النشيد الوطني وعرض فيلم مصور عن نشاطات الجمعية، تحدثت عريفة الاحتفال بيريت القطريب.

رسلان

قالت : “إن لبنان هو السابع عالميا من حيث جودة التعليم، استنادا إلى المنتدى الاقتصادي العالمي. وأثبتت الدراسات أن جودة التعليم فيه هي الأفضل عالميا، فهو بلد المبدعين”.

أضافت: “لبنان ليس هذا البلد المنكوب، الذي نراه من خلال نشرات الأخبار، فهو بلد جميل بناسه وقدراته، ويستحق أن يكون مركزا للتعليم والترفيه”.

واعتبرت أن “المرأة هي العنصر الأساسي، التي تقف وراء النجاحات، إذ تشكل ما نسبته 60 في المئة من القطاع السياحي، 90 في المئة من القطاع التربوي الأساسي، استنادا إلى البنك الدولي”، وقالت: “لولا المرأة لم يحقق لبنان كل هذه النجاحات”.

 وأثنت على “دور وزير السياحة وجهوده الدائمة في دعم القطاع السياحي وكل المؤسسات والجهات الداعمة للجمعية ونشاطها”.

وعددت “نشاطات الجمعية التي ستقوم بها في أيار المقبل”، داعية “السياسين إلى الوقوف بجانب القطاع الخاص والمحافظة على المؤسسات، بدءا من انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

هاشم

وألقى رئيس جامعة روح القدس الأب الدكتور طلال هاشم كلمة قال فيها: “إن جامعة الروح القدس هي مؤسسة الرهبنة اللبنانية المارونية، التي تأسست في عام 1695 وكانت في قلب مجمع مهم جدا حصل في جبل لبنان خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر”.

أضاف: “عقد في عام1736 مجمع في أحد أديارالرهبنة، وفيه أقر قانون إلزامية تعلم المرأة مثل الرجل، فتخيلوا منذ ذلك الحين كان جبل لبنان يلزم تعليم المرأة، وهذا حملنا مسؤولية مستمرة في هذا الموضوع”.

ولفت إلى أن “55 في المئة من مواقع الجامعة تشغلها سيدات،  و45 في المئة رجال”، وقال: “إن الجامعة حصلت هذا العام على المركز الأول على الحد من عدم المساواة بين المرأة والرجل، هذا هدف من أهداف الأمم المتحدة وأجندتها”.

عبود

 

أكد”أهمية دور المرأة في المجتمع”، مثنيا على “نشاط الجمعية”، مؤكدا “ضرورة المشاركة في هذا النشاط، الذي يخدم قطاعات حيوية في لبنان، لا سيما التعليم والترفيه والسياحة”.

وقال: “رغم كل المشاكل والكوارث، التي يمر بها لبنان، إلا أننا مقتنعون بأننا سنخرج لا محالة من كل المتاعب في أسرع وقت ممكن عبر التركيز والاهتمام بشكل أساسي بالعوامل المجدية التي تعبر عن قوة لبنان، وعلى رأسها الصناعة السياحية، التي تشكل مصدرا أساسيا ومؤثرا في الدخل القومي وأافضل القنوات لجذب العملات الأجنبية. كما تساهم بشكل مباشر في زيادة فرص العمل وتأمين التواصل بين الشعوب”.

وأعلن “استعداد وكالات السياحة والسفر لمد يد التعاون المجدي والخلاق مع جمعية السيدات القياديات لإطلاق مبادرة اليوم ليحلوا في ربوعنا ويستمتعوا بمناخنا وقدراتنا ويستفيدوا من الخبرات التي ستوضع أمامهم”.

شقير

من جهته، قال شقير: من دواعي سروري الوجود اليوم هنا في هذا الصرح الرائع الذي يعكس صورة شركة طيران الشرق الأوسط المشرقة والمميزة، والذي بات مركزاً مهما وجاذباً للمؤتمرات في لبنان، وكذلك الوجود مع هذا الحشد المميز من الزملاء والاصدقاء، للإعلان عن المبادرة المميزة التي تطلقها جمعية السيدات القياديات برئاسة الصديقة مديحة رسلان، والتي تستهدف بشكل اساسي إستنهاض أبرز مرتكزات التنافسية الإقتصادية للبنان، ولا سيما السياحة والترفيه والتعليم المتعلق بالبرامج التنفيذية لرواد الأعمال”.

اضاف: “أغتنم هذه المناسبة، كي أتقدم بالتهنئة القلبية الى جمعية السيدات القياديات، التي إستطاعت في وقت قصير وبهمة وجهود رئيستها وأعضائها، من أخذ مكان متقدم لها في مجتمع الأعمال. ونؤكد أننا كنا مع الجمعية منذ تأسيسها وداعمين لها وسنبقى كذلك على الدوام معها، إيماناً منا بالدور الكبير والمؤثر الذي تلعبه المرأة في مختلف الميادين وخصوصا في عالم الأعمال، وها هُنَّ السيدات أعضاء الجمعية أكبر مثال على الريادة والنجاح والقدرة الكبيرة على التواصل ولَمّ الشمل، وأكيد نفتخر بكم”.

وتابع: “اليوم، ومن هذه المناسبة، يتأكد مرة جديدة أن القطاع الخاص اللبناني لن ييأس ولن يستسلم، وسيبقى يناضل ويقاوم ويطلق المبادرات الرائدة التي لا تنتهي. لذلك نقول، لا خوف على لبنان ما دام هناك قطاع خاص أثبت خلال الأزمة الإقتصادية التي صُنِفَت بين الأزمات الأقوى على مستوى العالم، قدرة فائقة على الصمود، وعلى إجتراح الحلول وفي الكثير من الأحيان خارج الحدود.  ومما لا شك فيه، أن لبنان بالمقومات والقدرات التي يتمتع فيها، هو مركز إقتصادي وتعلمي وإستشفائي وسياحي مرموق”.

وقال: ” اليوم، ومع هذه المبادرة الرائدة والخلاقة، فإن لبنان سيكون أيضاً مركزاً للترفيه والسياحة ولتعليم برامج الأعمال التنفيذية للسيدات القياديات العربيات، ومن جهتنا كرجال أعمال لبنانيين نقول: اهلاً وسهلاً بكم في بلدكم الثاني، وسنكون دائماً في خدمتكم. هذه هي حقيقة بلدنا مع موقعه وطبيعته ومناخه ومقدراته وإنسانه المميز والمبتكر. ومهما طال أمد الأزمات والمشكلات، فلن تستطيع قوة في الكون أن تنتزع دور لبنان كمركز في قلب المنطقة والعالم”.

وأضاف: “أغتنم هذه المناسبة، للتنويه والإشادة بقطاع التعليم وبالجامعات في لبنان التي أدت دوراً ريادياً في تخريج كل هذه الطاقات الشابة التي أبدعت في الداخل وحول العالم.نشكركم ونحن معكم ندعمكم لأنكم تشكلون ركيزة أساسية في هوية لبنان وتنافسيته، ونؤكد أمامكم أننا سنبقى على الدوام الى جانبكم وداعمين لكم لأنكم سر نجاح اللبناني وتفوقه”.

أضاف: “أما عن السياحة فحدث ولا حرج، فها هو لبنان كله بات وجهة سياحية مميزة ومقصداً للزوار العرب والأجانب، وتبقى الغصة الكبيرة بإبتعاد الاشقاء الخليجيين عن بلدهم الثاني، على أمل أن تعود الأمور الى طبيعتها مع إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وتأليف حكومة جديدة.

في صيف “أهلا بهالطلة”، كانت النتائج عظيمة، وكان السعادة عارمة بمجيء المغتربين والكثير من الزوار، وفي موسم الأعياد المجيدة نهاية العام، “عيدا عالشتوية”، الأخبار مشجعة، ويمكن أن يتكرر المشهد، على أمل ان يسبقها إنتخاب رئيس للجمهورية يأتي بفرح عظيم للبنانيين”.

وحيا وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار على “كل الجهود التي قام بها والتي أثمرت هذه النجاحات، ولا عجب في ذلك لكونه إبن القطاع الخاص، والتحية موصولة لإتحاد النقابات السياحية رئيساً واعضاء، فالآمال معلقة عليكم”.

وختم: ” لا بد من ان أنهي كلمتي بأن أعبر عن إعتزازي بالشركة الوطنية الرائدة “الميدل إيست” ورئيسها محمد الحوت وكل العاملين فيها، على كل هذه الإنجازات والأعمال الرائعة والصورة المميزة التي تنقلونها عن لبنان الى العالم. مع تمنياتي لجمعية السيدات القياديات بالتقدم المستمر، ولمبادرتكم بالنجاح ونحن سنكون دائماً الى جانبكم”.

نصار

ثم تحدث نصارب فأكد “دور المرأة اللبنانية الإيجابي والمؤثر في كل المؤسسات، انطلاقا من وزارة السياحة، حيث تشكل المرأة النسبة الأكبر من الموظفين العاملين، البالغ عددهم  200 موظف”، وقال: “من خلال الممارسة، أثبتت المرأة كفاءتها وأنها ذكية وتعمل بكل أمانة خلال تأدية عملها”.

أضاف: “على المرأة، ألا تنشغل كثيرا في موضوع الكوتا النسائية، فعليها تأدية أدوار سياسية كأن تكون وزيرة أو نائبة، فهي يجب أن تكون قيادية في القطاع الخاص، وهذا ما نلمسه في القطاعين التربوي والسياحي، حيث تشكل قيمة مضافة”.

وتابع: “نفتخر بجامعاتنا وبمذكرات التفاهم التي تحصل بين القطاع الخاص وبعض الجمعيات، وهذا أمر ينشط السياحة والاقتصاد”.

وجدد “تأكيد نجاح حملة أهلا بها الطلة خلال الصيف الماضي”، وقال: “هذا الأمر لم يتحقق لأن عناوين الحملة كانت جميلة، بل لأن لبنان بلد جميل، فاللبناني المنتشر عنيد، فهو يحب وطنه وقرر المجيء، رغم انقطاع الكهرباء وضعف الإنترنت وإقفال بعض الطرق أحيانا”.

وذكر بأن “عدد الوافدين خلال أشهر الصيف الثلاثة بلغ مليونا و720 ألف وافد”، لافتا إلى “دخول مبلغ 6,4 مليار دولار الى لبنان وخروج ما يقارب المليارين ونصف مليار دولار، وبقي فيه في 4 مليارات ونصف مليار دولار نقدا، لا في المصارف، وقال: “هذا أنعش المؤسسات السياحية والوضع السياحي خلال الصيف”.

أضاف: “في لبنان 12 موسما سياحيا، فحملة الشتاء السياحية سنراها بدءا من مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت ووصولا إلى كل المناطق”.

ودعا “اللبنانيين إلى المجيء الى لبنان والاستمتاع  بكل ميزاته ومقوماته السياحية والاجتماعية”، وقال: “إن عدد اللبنانيين المنتشرين في العالم يتجاوز  10 مرات عدد اللبنانيين في لبنان”.

أضاف: “شارك الكثير من اللبنانيين في إدراة كأس العالم 2022 في قطر، وهذا فخر لنا، حتى أنهم موجودون في المطاعم وفي مؤسسات عدة سواء أكان في قطر أم في غيرها من الدول العربية”.

وطالب السياسيين ب”عدم الانشغال فقط بالاستحقاقات الدستورية، رغم أهميتها، بل بالعمل على إعادة ثقة المجتمع الدولي، لا سيما الدول الشقيقة والعربية، بلبنان”.

وأشار إلى أن “الأنظمة العربية برهنت أنها لم تؤذ أي لبناني في لقمة عيشه”، وقال: “نحن أعضاء  في الجامعة العربية ولبنان عضو فاعل ومؤسس فيها”.

أضاف: “لبنان منهوب ومنكوب، لكنه غني بطاقاته العلمية وبمكونات أبنائه، فلا خوف عليه، إذ بالإرادة والإدارة نستطيع الخروج من هذه الأزمة”.

وتمنى أن يكون “عدد الوافدين إلى لبنان خلال الأعياد كبيرا جدا”، شاكرا ل”الوكالات والمكاتب السياحة جهودها، فهي من الأركان الأساسية والعمود الفقري للقطاع السياحي في لبنان”.

وأثنى على “دور غرف الصناعة والتجارة والوزير السابق محمد شقير، الذي لم يتأخر يوما في مد يد المساعدة  في تقديم الدعم إلى القطاع الخاص، وكذلك إلى القطاع التربوي في لبنان”.

وشكر ل”رسلان نشاطاتها وإضاءتها على مواضيع حساسة ودقيقة”، مشيرا إلى أنه “سيواكبها من خلال عمله في وزارة السياحة خلال أيار المقبل”.

عن mcg

شاهد أيضاً

رصيف صحافة اليوم السبت 20 نيسان 2024

  / في “النهار”: “لا هدنة ووقف نار في غزة… ومع لبنان… فرنسا لميقاتي: دعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *