صفير رئيسا لجمعية المصارف لولاية جديدة وقصار نائبا له وروفايل امينا للسر وعاشور امينا للصندوق

اعيد انتخاب سليم صفير رئيسا لجمعية مصارف لبنان لولاية جديدة تمتد لسنتين بالاجماع ، كما فازت اللائحة التي ترأسها كاملة. فقد اجتمعت الجمعية العمومية لمصارف لبنان في المبنى الرئيسي لبنك الاعتماد اللبناني لإجراء انتخابات دورية لأعضاء مجلس الإدارة المؤلف من 12 عضواً  ، بمشاركة 59 عضواً يمثلون 59 مصرفاً، اذ أعيد انتخاب صفير رئيسا للجمعية مع الطاقم القديم بالاجماع ولكن بتغيير امين الصندوق في الجمعية تنال الصباح بالسيد عبد الرزاق عاشور   كما حلت الوزيرة السابقة ريا حفار الحسن مكان محمد الحريري.

وانتخب رئيس مجلس إدارة مدير عام فرنسبنك نديم القصار نائباً للرئيس، ورئيس مجلس إدارة مدير عام البنك اللبناني- الفرنسي وليد روفايل أميناً للسرّ.وانتخاب رئيس مجلس ادارة مدير عام بنك فينيسيا عبد الرزاق عاشور امينا للصندوق

ومجلس الإدارة الجديد للعامين المقبلين اصبح يتألف من : سليم صفير بنك بيروت، نديم القصار، وليد روفايل  ، سعد أزهري (بنك لبنان والمهجر)، أنطون صحناوي (بنك سوسييتيه جنرال)، ريّا حفار الحسن (بنك البحر المتوسط)، غسان عساف (بنك بيروت والبلاد العربية)، جوزيف طربيه (بنك الاعتماد اللبناني)، سمير حنا (بنك عودة)، عبدالرزاق عاشور، تنال الصباح (البنك اللبناني- السويسري)، وسمعان باسيل (بنك بيبلوس).

صفير

 

وكان لصفير عند انتهاء الجمعية العمومية كلمة عبر فيها عن اسف جمعية المصارف لما آلت اليه الاوضاع في لبنان خاصة بعد الاعتداء الذي تعرض له احد المصارف ورفضها الاستهداف المستمر للمصارف وموظفيها .واكد صفير انه لليوم لم يُفْلِس أي مَصْرِف  ولم تَضيع أي وَديعَة، الحَرب الإِقْتِصادية الحالية لن تَسْتَطيع أنْ تَقْضي على إِرث لُبنان وكَنْزِه  وهو مَصارفه وودائع اللبنانيين المقيمين والمغتربين فيه.فالمصارف والمودعين في مركب واحد، ننجح سويا ونغرق سويا ولا بنوك دون مودعين.وفيما يلي نص الكلمة :

نص الكلمة :

يشهد لبنان منذ 21 شهراً  أزمات متداخلة ومتلاحقة من مالية ونقدية وإقتصادية وضعته أمام مخاطرعدة أصبحت تهدد هوية لبنان ووجود اللبنانيين وقوتهم وارزاقهم.

إن جمعية المصارف تأسف لما آلت إليه الأوضاع في لبنان، حيث الإعتداء الجسدي والمعنوي والمادي مباح وتوقّف عمل المصارف اليوم  يأتي في سياق رفض الإستهداف المستمر للمصارف وموظفيها.

أزمة لبنان أتت بعد سنوات من التلكؤ في القيام بأي إصلاحات حقيقية كما الإمعان بالهدر والفساد في مؤسسات الدولة.

مصارف لبنان جاهدت للحفاظ على وجودها وعملائها وأصولها  رغم التضحيات والإستهداف الممنهج على مدى عامين تقريباً.

فلم يفلس لليوم أي مصرف  ولم تضيع أي وديعة  كما إستطاعت جمعية المصارف أن توقف المحاولة الغير مفهومة لشطب رأس مال البنوك ووقفت ضد الHaircut  وضد قرار التخلف عن سداد الديون الذي سارع من وتيرة الإنهيار.

مورست علينا الضغوط والتجني وخوّننا ولكن سيذكر التاريخ أن لا الحرب العسكرية إستطاعت أن تقضي على ثروات اللبنانين ولا الحرب الإقتصادية الحالية  إن شاء الله تستطيع أن تقضي على إرث لبنان وكنزه وهو مصارفه وودائع اللبنانيين المقيمين والمغتربين فيه.

وهنا أغتنم الفرصة لأقول إلى كل المودعين:  المصارف كما كل القطاعات الأخرى من صناعية وزراعية  وسياحية  وإستشفائية  ضحية سوء إدارة البلد.

نحن والمودعين في مركب واحد، ننجح سويا ونغرق سويا”  فلا بنوك دون مودعين” ولا ودائع دون بنوك  فلا تسمحوا أن يجعلوا منا فريقين نتقاتل فينجحوا في الأفلات من المحاسبة  الدولة هي التي تحتجز الأموال عبر قرارها بعدم دفع ديونها.

المصارف لم تبدد أموال المودعين ولم تصرف لأكثر من 10 أعوام دون موازنات أي دون حسيب أو رقيب. فلا دولة في العالم تقاد دون موزانة.

وهي الدولة نفسها بسوء إدارتها التي دفعت بسعر الصرف إلى الإنهيار وسببت خسائرعلى قيمة الودائع.

إن الحملات الاخيرة الممنهجة التي سيقت ضد المصارف ليست بريئة، وهمنا اليوم تمرير المرحلة الصعبة للحفاظ على أموال المودعين كما الحفاظ على قدرة لبنان على النهوض بعد الأزمة .

إفلاس أي بنك يعني ضياع كل الأموال،وإقفال أي مصرف يعني صرف لمئات العائلات  ووقف كل الخدمات المالية لمئات الألآف من الناس.

وسأل : هل هذا الهدف من الإعتداء على المصارف؟

وقال:سنتان مرت، سنتان من المصاعب والمخاطروانعدام الرؤيا والشروط الصعبة وأقول اننا سنستمر بحماية اللبنانيين ولبنان  مهما كان الثمن ومهما بدت الإجراءات صعبة أو غير عادلة.

وخلص الى القول : مهمة لن تكتمل إلا بتكاتف كل أعضاء جمعية المصارف مع المودعين  لخوض غمار المرحلة المقبلة  بيد واحدة  لمصلحة لبنان واللبنانيين ليبقى لبنان.

عن mcg

شاهد أيضاً

رصيف صحافة اليوم السبت 20 نيسان 2024

  / في “النهار”: “لا هدنة ووقف نار في غزة… ومع لبنان… فرنسا لميقاتي: دعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *