دبي وأبوظبي والدوحة تتصدر أسواق العمل الأكثر تنافسية في العالم

الدوحة الأولى عالمياً في عدد المرشحين لكل وظيفة 

ذكرت وكالة “بلومبيرج” أن دبي والدوحة وسان فرانسيسكو من بين الأماكن التي لديها أكبر عدد من المرشحين لكل وظيفة منشورة على “لينكد إن” في شهر شباط / فبراير، وفقاً لدراسة من موقع «ريسومي دون آي أو” Resume.io  منشئ السيرة الذاتية عبر الإنترنت.
وبحث موقع «ريسومي» في 130 مدينة عالمية وكل ولاية أمريكية وتتبعت عدد الطلبات التي تم تقديمها للوظائف في الأسبوع الأول بعد الإعلان عنها.
ومن المحتمل أن تكون هيمنة قطر على القائمة مرتبطة باستضافة كأس العالم العام الماضي. منذ عام 2010، أنفقت الدوحة أكثر من 250 مليار دولار كجزء من الاستعدادات – بناء ما يقرب من 100 فندق جديد، وتوسيع ميناءها ومطارها وتجديد طرقها، من بين أمور أخرى. فأصبحت قطر نقطة جذب للباحثين عن عمل. وأظهرت دراسة «ريسومي» أن متوسط الوظائف فيها بلغ 399 متقدماً في فبراير.

كما أن دبي وكذلك أبوظبي، من بين أسواق العمل الأكثر تنافسية، والعاملون في الإمارات لا يدفعون ضريبة الدخل أيضاً. وتشمل بعض الوظائف التي تقود سوق العمل في مرحلة ما بعد الوباء في الإمارات العربية المتحدة تلك المرتبطة بالوظائف الطبية المتخصصة وعمل محتوى رقميا مستقلاً، وفقًا لبيانات «لينكد إن».

وجاءت الدوحة أولى بمتوسط 399 متقدماً لكل وظيفة معلن عنها، تليها دبي بـ 282.3، فاسطنبول بـ 163.2 تليها جوهانسبوغ بـ 160.2 وخامساً أبوظبي بـ 148.8 متقدم، وسادساً مدريد (115.7)، فمدينة سان خوسيه (107.6)، وبوينس أيرس (104.1)، وسان فرانسيسكو (91.9) وعاشراً تل أبيب (82.5).
وبحسب «ريسومي»، تقع أعلى المدن مرتبة في الولايات المتحدة في شمال كاليفورنيا. فمنطقة سان خوسيه، المعروفة باسم قلب وادي السيليكون، لديها 108 متقدمين لكل وظيفة منشورة على «لينكد إن»، بينما كان لدى سان فرانسيسكو 92 متقدما. يحسب كلا الموقعين متوسط رواتب مرتفع نسبيا ولكنهما أيضا من بين أغلى الأماكن للعيش في العالم.
في الآونة الأخيرة، أدت عمليات التسريح على نطاق واسع عبر الشركات الكبرى، بما في ذلك «ميتا» و«غوغل» إلى مجموعة من المواهب مشبعة بموظفي التكنولوجيا الذين ليس لديهم مكان يذهبون إليه، حيث أدى التوظيف على مستوى الصناعة إلى تجميد تواتر قوائم الوظائف المفتوحة.