كتب العميد منير عقيقي على صفحته – “فيسبوك” ما يلي:
مع احترامي للشروط المتقابلة والمتناقضة التي يضعها الافرقاء اللبنانيين، (دينيون، رسميون، احزاب، مسؤولون، زعماء، نشطاء، خبراء، مجتمع دولي وعربي الخ…)، على الرئيس المقبل للجمهورية، عدا عن المواصفات التي يحددونها له، اقول:
1- ان مقام رئيس الجمهورية هو الاسمى والاعلى في الدولة
2- رئيس الجمهورية هو الوحيد الذي يقسم اليمين الدستورية امام النواب وامام الشعب
3- القَسَم (لمن لا يتذكره) هو التالي:
“احلف بالله العظيم انني احترم دستور الامة اللبنانية وقوانينها واحفظ استقلال الوطن اللبناني وسلامة اراضيه”
4- عندما يحلف بالله رئيس الجمهورية، الماروني المؤمن، فهذا يعني:
أ- انه سيحترم الدستور، (فيكون رئيسا يعرف ان بنود اتفاق الطائف موجودة في مواد الدستور، ورئيسا يحترم العلاقات العربية والدولية)
ب- انه سيحترم القوانين، (فيكون رئيسا قانونيا، عادلا وغير فاسد)
ج- انه سيحفظ استقلال لبنان، (فيكون رئيسا حرا، سيّدا ومستقلا)
د- انه سيحفظ سلامة اراضي لبنان، (فيكون رئيسا مقاوما من الدرجة الاولى، ولا يتخلى عن شبر واحد من اراضي لبنان)
بناء لما ورد، اليس هذا هو الرئيس الذي يطالبون به كل الافرقاء؟
لذا، رجاء اوقفوا تعداد الشروط وتحديد المواصفات، اطلبوا فقط ان يلتزم المرشح للرئاسة بمضمون هذا “القَسَمْ”، وان يُلزم به باقي المسؤولين في الدولة، لان هذا الامر هو جزء رئيسي من صلاحياته غير المنظورة والتي تشكل اساسا متينا لبناء الدولة.
فتشوا عن رئيس “مؤمن” كي لا يُطيح بقَسَمِه، اما المواصفات والشروط فاتركوها للمتسابقين على نيل الجوائز.
الرئاسة الاولى ليست جائزة لأحد ولا هي رهان، بل هي خيار ومسؤولية وقرار