يشهد العالم حربا اقتصادية مزرية، وسيكون موضوع الغذاء احد اهم تداعياتها. وكل دولة اتخذت الاجراءات المناسبة لمواكبة هذه الازمة ومساعدة شعبها.
اما في لبنان، فالوضع ينتقل من حالة الانهيار الشامل الى حالة الانحلال الكلي، ونسأل:
– الم يقتنع بعد اصحاب الشأن، الذين يصمّون اذاننا بمواقفهم وتصريحاتهم المُملة والسخيفة بوجه بعضهم البعض وكأنهم غير مسؤولين عما آلت اليه الامور، ان الناس ما عادت تتحمل الوضع المذري. فيقررون، ولو لمرة اخيرة رحمة باللبنانيين، ان يتخلوا عن تعنتهم وكبريائهم “المزيف”، ويتطلعون الى الداخل لأن الخارج اصبح لديه ما يكفيه من ازمات، ويلتقون على طاولة حوار من اجل انتشال البلد من الحفرة التي ساهموا هم بحفرها وتعميقها وتوسيعها.
عدا ذلك، فلن تغفر لهم الاجيال ولن ينصفهم التاريخ. فهل يُقدمون ويتصرفون كرجال قادة؟.