صدر عن رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي ما يلي:
سبق وأعلنا حال الطوارئ السياحية منذ فترة وجيزة بسبب شح مادة المازوت ولم نلقَ آذان صاغية وكأننا نغنّي في الطاحون!
يبدو أن كل المسؤولين في هذا البلد هم غير مسؤولين وبلا ضمير، يمتنعون عن إعطائنا الكهرباء ويمنعون عنا البديل! وباتت القدرة على الإستمرارية مستحيلة بكل ما للكلمة من معنى بحيث أننا في عز الموسم السياحي نتلقى أقسى ضربة.
نعجز عن تأمين المازوت الشرعي و”نشحده” من السوق السوداء بقطرات لا تكفي لساعات، فالمطاعم والحانات الموجودة في الأحياء السياحية لا تعتمد على المولدات بل على الإشتراك في خط من المولدات، وهنا سياسة “لوي الدراع” فإما الاشتراك مطفأ أو سعر الـ5 أمبير مقابل 3 مليون ليرة.
أما السلسلات العالمية من المطاعم فستلجأ إلى إقفال 50% من فروعتها في محاولة منها لتجنّب الإقفال التام.
نعيش أياما صعبة لم تمر علينا سابقًا وتخطينا كل الخطوط الحمر وها نحن نقف مكتوفي الايدي ونغرق في الأزمات كل يوم أكثر، وبعدين؟