رأى وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن انه “لولا الاغتراب اللبناني لكان لبنان انهار بصورة نهائية” ،مشيدا بدور المغتربين في مد يد العون والمساعدة للبنان.
وكان الوزير حسن يتحدث خلال لقائه بعد ظهر اليوم في الوزارة قنصل سيراليون في لبنان السيد هاشم هاشم والموفد الرئاسي السيراليوني لشؤون التجارة والاستثمار السيد حسن هاشم ووفدا من القنصلية.
هاشم
وتحدث القنصل هاشم بداية مشيدا بدور الوزير حسن ونشاطه البارز في المجال الصحي،ونقل اليه تقدير المغتربين لهذا الدور.
وقال هاشم: كممثل لجمهورية سيراليون في لبنان ،انقل اليكم رغبة فخامة الرئيس جوليوس مادا بيو وحكومته في تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين ،لا سيما في المجال الصحي. كما اتمنى على وزارة الصحة اللبنانية الاهتمام بأبناء الجالية السيراليونية في لبنان ،خاصة لجهة حملة اللقاح ضد وباء كورونا.
اضاف :وبصفتي الاغترابية ،انقل اليكم تقدير واحترام المغتربين لدوركم البناء في المجال الصحي،آملا ان تتكلل جهودكم بالنجاح في مواجهة هذا الوباء اللعين الذي يضرب البشرية جمعاء. ونحن كمغتربين نؤكد لكم وقوفنا الى جانبكم في مهماكم الشاقة التي تواجهونها.
حسن
ورد الوزير حسن بكلمة شكر فيها السيدين هاشم والوفد،مشيدا بدور المغتربين “الذين لولاهم لانهار لبنان بصورة نهائية وكاملة”.. كما شكر سيراليون قيادة وشعبا على رعايتها للمغتربين اللبنانيين.
اضاف: نحن نواجه محنة صعبة من خلال هذا الوباء اللعين،وكان باستطاعتنا أن نقفل بلدنا وحدودنا بشكل كامل لتفادي الضرر الناجم عنه،لكن كان علينا ان نوازن بين الوضع المعيشي للناس والخطر الصحي،ففتحنا البلد وبشكل متدرج كي لا تنهار الليرة اللبنانية والظروف المعيشية،ولم يكن ذلك ترفا بل لأن البلد كان يموت وما يزال.
وقال الوزير حسن:لم اتسلم الوزارة لكي اكون بطلا،بل لمواجهة التحديات،لكن بعض الاعلام المضلل ينقل صورة فيها الكثير من التجني والضرر،وقد اختلقوا الكثير من الأمور للتشهير بوزير الصحة. البعض للأسف يريد وزيرا سمسارا،للاستمرار في مخالفاته،ولا يريد وزيرا يلاحق ويحاسب ،لأنه ليس معتادا على هذا النمط من الوزراء،بعد ان أورثونا نظاما صحيا منهارا.
وخلص الوزير حسن الى تكرار الاشادة بالمغتربين الذين وقفوا معنا وساندونا في مسيرتنا،وقال: أنا افتخر بأهلي في سيراليون وافريقيا عامة الذين أمنوا بهذه الوزارة،وهم يقدمون المساعدات الكبيرة يقينا منهم ان هذه المساعدات لم تذهب ولن تذهب هدرا،بل تصل الى جميع المناطق والطوائف.
وختم محييا دولة سيراليون رئيسا وحكومة وشعبا،واوضح ان ابناء الجالية السيراليونية المقيمين في لبنان ستشملهم حملة التلقيح على ان يتم تسجيلهم في المنصة الالكترونية،ويمكن لمن فقد اوراقه الثبوتية ومستنداته لأسباب مختلفة،ان تقوم قنصلية سيراليون بتنظيم اموره وفق ترتيب خاص.