عادت الأسهم الأميركية لتسجيل مكاسب أسبوعية مرة أخرى وسط تراجع آمال خفض الفائدة حيث شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسة ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي في ختام تداولات بورصة وول ستريت، يوم الجمعة، حيث أغلقت تداولات الجمعة على ارتفاع مدعومة بزخم أسهم شركات الذكاء الاصطناعي.
أداء المؤشرات
صعد المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 60.58 نقطة أو بنسبة 0.16% ليصل إلى مستوى 39129.69 نقطة مسجلا بذلك رقم قياسي جديد.
كما أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعا بواقع 2.28 نقطة أو بنسبة 0.04% ليصل إلى مستوى 5088.78 نقطة.
في حين نزل المؤشر ناسداك المجمع بواقع 44.80 نقطة أو بنسبة 0.28% ليسجل مستوى 15996.82 نقطة.
على أساس أسبوعي، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة بلغت 1.4%، كما تقدم مؤشر ناسدك المجمع بنسبة بلغت 1.6%.
بينما زاد ستاندرد اند بورز 500 بنسبة بلغت 1.8% وهي النسبة الأعلى بين المؤشرات الثلاثة الرئيسية خلال الأسبوع.
قال مارك هيفيل، من “يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت”: “إن سرعة ارتفاع أسهم التكنولوجيا جعلت المستثمرين في حيرة حيال جني الأرباح.. ففي حين أننا نرى ميزة في إعادة التوازن للمحافظ الاستثمارية، فإننا نعتقد أن الإبقاء على التعرض الاستراتيجي لأسهم التكنولوجيا الأميركية الكبرى أمر مهم”، وفق بلومبيرغ.
انفيديا
أعلنت شركة “انفيديا” الأربعاء ارتفاع أرباحها إلى 12.3 مليار دولار في الربع الأخير بفضل إيرادات قياسية مدفوعة بالطلب على رقائقها لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وسجلت شركة الرقائق العملاقة في وادي السيليكون إيرادات قياسية بلغت 22.1 مليار دولار في الربع الذي انتهى في أواخر يناير، وإيرادات قياسية بلغت 60.9 مليار دولار للسنة المالية.
أسعار الفائدة
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي استبعاد الأعضاء خلال اجتماع نهاية يناير الماضي اللجوء إلى خفض معدلات الفائدة إلا في حالة وجود تأكيد أكبر على أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو المستهدف 2%.
واعترف أعضاء الفيدرالي بوجود حالة من عدم اليقين المرتبطة بالمدة التي سيلزم فيها الحفاظ على موقف السياسة النقدية التقييدية المتشددة.
وقال كريستوفر والر العضو بمجلس محافظي المركزي الأميركي يوم الخميس: “إنه يتعين على صناع القرار في المركزي تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة لشهرين آخرين على الأقل، وهو ما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وكبح الطلب على النفط”.