وطنية – رعى وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار الاحتفال الديني الذي أقيم في دير المخلص في غوسطا، لمناسبة إدراج ” مزار الرحمة الالهية ” على خارطة السياحة الدينية، وبالتزامن مع عيد الرحمة الالهية، بحضور النائب فريد الخازن، رئيس بلدية درعون- حريصا نزار الشمالي، رئيس بلدية غوسطا زياد الشلفون، إضافة الى رئيس الدير الأب اندريه غاوي، مدير المزار الأب جان ابو خليفة، ولفيف من الآباء وحشد من المؤمنين .
تخلل الإحتفال مسيرة صلاة من الدير وصولا الى مزار الرحمة الإلهية، حيث رفع الوزير نصار الستارة عن لوحة تذكارية، تحمل تاريخ إدراج المزار على الخريطة السياحية .
رئيس الدير الأب غاوي ألقى كلمة ترحيبية بإسم جمعية المرسلين اللبنانيين، شكر فيها الوزير نصار لوضعه المزار على الخريطة السياحية “التي تشكل عامود السياحة في لبنان”، كما شكر رؤوساء البلديات لتشجيعهم ومساهمتهم في بناء المزار.
بدوره رأى رئيس المزار الأب أبو خليفة أنّ “الفرق بين الأماكن السياحية الجميلة والأماكن السياحية الدينية، يكمن في أنه في الأولى يمتع الإنسان نظره، بينما في الثانية يعيش الإنسان خبرة اللقاء بالرب، والعودة لذاته”.
الوزير نصار شدد في كلمته على أهمية السياحة الدينية في لبنان. وقال: “الموقع السياحي والفندق يتغير اسمه، أما الأماكن السياحية الدينية فهي مستدامة، وإدراجها على الخريطة السياحية يشكل حافزا لكل المستثمرين والسياح والأدلاء السياحيين والإعلام، كما ان ترويج هذه الأماكن ينعكس إيجابا على النمو الإقتصادي في المنطقة، وأكبر دليل على ذلك نمو منطقة عنايا اقتصاديا، حيث يوجد مزار القديس شربل”.
وأكد استمراره بالعمل والبناء بالرغم من كل الظروف الصعبة التي نمر بها، وأمل “بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تكمل بعدنا المسيرة”. كما شدد على أنه “بإصرارنا وحبنا للبنان وتعاوننا وتكاتفنا، يمكننا النهوض مجددا وإنعاش الإقتصاد وزيادة فرص العمل، طالبين من الله كما أفاض نوره في القدس، أن يفيض نوره على لبنان بالأمل والرجاء والمحبة”.
في الختام، سلم مدير المزار الأب أبو خليفة الوزير نصار درعا يحمل صورة يسوع المتألم، عربون شكر لجهوده في إدراج المزار على الخريطة السياحية.