صدر عن مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مايلي
كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن حالة إفلاس وتوقف لجميع الجهات الصحية الضامنة في لبنان، ودبّ الذعر في نفوس اللبنانيين اذ لم يعد بمقدورهم تحمّل أعباء اجتماعية واقتصادية إضافية بعد كل ما يعانونه منذ سنة والنصف تقريباً.
وعليه، وفي أكثر من إطلالة صحفية مقروءة ومرئية، توجه مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي للبنانيين عموماً والمضمونين خصوصاً برسالة تطمين شرح من خلالها، بموضوعية وشفافية ملحوظتين، كيف أن لا خوف على تعويضات نهاية الخدمة وكذلك التعويضات العائلية حيث أن الاستدامة المالية في هذين الفرعين مؤمنة لغاية العام ٢٠٦٥ على الأقل، وأكد على أن إدارة الصندوق منسجمة وملتزمة بقرارها عدم المس بأموال وحقوق المضمونين في فرع نهاية الخدمة ولن تستدين منها بغية سداد العجز الذي يعاني منه فرع ضمان المرض والأمومة، بل أن هذه المشكلة يصار الى حلّها عبر السيناريوهات التالية:
-
إمّا رفع الاشتراكات التي يدفعها أرباب العمل والعمّال.
-
إمّا عبر هبات ومساعدات من جهات داخلية وخارجية.
-
إمّا من خلال مباشرة الدولة وبصورة فورية بدفع ديونها والمتوجبات المالية عليها لصالح الصندوق والتي تجاوزت الـ 4800 مليار ل.ل. وخاصة أنها لم تدفع لغاية الآن أي من المبالغ المرصودة لصالح الضمان في موازنة العام ٢٠٢١ والمقدّرة بحوالي 470 مليار ل.ل.