شركة «نفط الكويت» توقع عقداً مع شركة «ميغا» الهندية بـ225 مليون دولار
أكتوبر 17, 2025
123 زيارة
almontasher : وقّعت شركة «نفط الكويت» اليوم الجمعة، عقداً بقيمة 225.5 مليون دولار مع شركة «ميغا للهندسة والبنية التحتية» الهندية لتشغيل وإدارة منشأة جديدة لتحلية الغاز وإزالة الكبريت في حقول النفط الكويتية، وفق وكالة «رويترز».
ووفق بيان من الشركة الهندية، سيكون لشركة «نفط الكويت» خيار إعادة شراء المنشأة بعد تطويرها.
وقالت «ميغا للهندسة»، إنه من المقرر إتمام العقد في غضون 790 يوماً تليها خمس سنوات من التشغيل والصيانة.
كما من المرجح أن تعالج المنشأة الغاز مرتفع الكبريت بمعدل 120 مليون قدم مكعبة قياسية تقريباً في اليوم.
وفازت الشركة الهندية خلال الأعوام القليلة الماضية، بعقود كبرى تنوعت بين بناء مفاعلات لإنتاج الكهرباء لشركة الطاقة النووية الهندية المحدودة وإنشاء مصفاة للنفط الخام في منغوليا.
وتأسست «ميغا للهندسة»، ومقرها حيدر آباد في 1989، ويأتي العقد الأحدث في إطار استراتيجيتها لتوسيع حضورها في الشرق الأوسط.
منظر عام لمصفاة الشعبية النفطية جنوب مدينة الكويت، يوم 16 أبريل 2016.المصدر: (أ ف ب)
وفي مايو الماضي، عقدي مناقصتين مع شركة «المجموعة المشتركة للمقاولات» الكويتية بقيمة 32 مليون دينار (104.3 مليون دولار).
تبلغ قيمة العقد الأول 12.716 مليون دينار ويختص بمناقصة مشروع خط تصدير غاز منطقة عمليات الوفرة المشتركة، ومدته 30 شهراً، أما العقد الثاني فقيمته 19.28 مليون دينار ويختص بمناقصة مشروع أعمال خارجية لمرافق الإنتاج الجوراسي في منطقة أم نقا شمال الكويت، ومدته 19 شهراً.
وفي خلال الأسبوع الجاري، أعلنت «نفط الكويت» تحقيق إنجاز استكشافي جديد في المنطقة البحرية الكويتية، تمثل في اكتشاف حقل جزة البحري للغاز الطبيعي، الذي سجل أعلى معدل إنتاج لبئر عمودية من طبقة المناقيش في تاريخ الكويت، ضمن جهود الشركة المستمرة لتطوير الموارد الهيدروكربونية في البلاد.
يأتي هذا الاكتشاف استكمالاً لسلسلة من النجاحات المتتالية في الاستكشاف البحري، التي شملت سابقاً اكتشاف حقل النوخذة في يوليو 2024، وحقل الجليعة في يناير 2025، مما يعكس التقدم النوعي في عمليات التنقيب البحرية.
وأظهرت نتائج الاختبارات الأولية للبئر (جزة-1) إنتاجاً استثنائياً تجاوز 29 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز، وأكثر من 5000 برميل يومياً من المكثفات، مع تميز المكمن بانخفاض نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون، وخلوه من غاز كبريتيد الهيدروجين والمياه المصاحبة، ما يجعله من الاكتشافات النادرة بيئياً وتقنياً.