أُعلن اليوم، انطلاق النسخة التجريبية لمنصة “باز” للتواصل الإجتماعي من العرب وإلى العرب. المنصة تستهدف الجمهور العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتميز بتقديم خصائص ملائمة وذات صلة بالمستخدم العربي وممتعة ومسلية في الوقت نفسه. الإعلان عن إنطلاقة منصة “باز”، جاء خلال لقاءٍ إعلامي موسّع أقيم عبر الانترنت، بمشاركة أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، سميرة الزعبي، ممثلة معالي وزير الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال الأردني أحمد الهناندة، والدكتور بشار حوامدة، رئيس الجمعية الأردنية لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومجموعة من الوجوه الإعلامية البارزة وصنّاع المحتوى والمؤثرين الرقميين من لبنان والأردن وفلسطين.
وأشارت أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة سميرة الزعبي، خلال كلمتها بمناسبة إطلاق النسخة التجريبية لمنصة “باز” للتواصل الإجتماعي من العرب وإلى العرب: “أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل أهمية منصات التواصل الاجتماعي ومدى تغلغلها في مجتمعنا سواء بالنحو الإيجابي أم السلبي، والتي ساهمت الحكومة من خلال سياساتها العامة وإستراتيجياتها إلى رفع مستويات وصول خدمات الإنترنت للمنازل والأعمال وإتاحة المحتوى المناسب من خلال تحفيز القطاع الخاص وتوفير قنوات التواصل الحكومي، لتكون تلك المنصات نافذة لفئات المجتمع المختلفة وبما يوفر الجهد والوقت”.
وأكدت الزعبي على حاجتنا اليوم إلى تعزيز ذلك المحتوى باللغة العربية، حيث سيساهم في تجاوز عائق اللغة لكثير من فئات المجتمع، ويتيح نقل المعارف والعلوم وتعزيز التواصل بشكلٍ أفضل.
وتحتوي منصة “باز” على مزايا متعددة أبرزها تقنيات الواقع المعزز التي تمكّن المستخدم من اختبار مجموعة من المؤثرات البصرية المتناغمة مع حركات الوجه، كما تنفرد “باز” بتقديم مجموعة حصرية من الوجوه (آفاتار)، التي تجسد شخصيات عربية بارزة أو تحمل سمات عربية. هذا إضافة إلى خاصية “التصفح” Explore، والتي تتيح لمستخدمي المنصة تصفح أبرز الصور والفيديوهات وأكثرها تفاعلاً وفق الاهتمامات التي يفضلونها والتي تتراوح بين الكوميديا وألعاب الفيديو والسفر والرياضة والفنون وغيرها.
وتستهدف منصة “باز” جيل الشباب لا سيما الفئات التي تتميز بمعرفتها الوثيقة والمتزايدة بالتكنولوجيا والعالم الرقمي وتعتمد على الفضاءات الرقمية للتواصل مع العالم الخارجي لنشر أفكارها وتحقيق أحلامها. وتتطلع منصة “باز” إلى التوسع التدريجي في الأسواق العربية، والتعاون مع أكبر عدد ممكن من الشركات الناشئة والمطورين وصناع المحتوى والرسامين والفنانين.
وتتميز منصة “باز” أيضا باعتمادها أحدث تقنيات التشفير، التي تتوافق مع اللائحة الأوروبية العامة لحماية البيانات GDPRوقانون كاليفورنيا لحماية خصوصية المستهلك CCPA. كما تضم “باز” مجموعة من الطاقات البشرية الماهرة، وتستخدم الأدوات والوسائل الأكثر تقدماً.
وقال المدير التنفيذي لمنصة “باز” حمدة خشتالي في معرض تعليقه على إطلاق المنصة:” يزخر عالمنا العربي بالعقول والمواهب القادرة على صنع المستحيل، ونحن في “باز” نفخر بمواردنا البشرية والطاقات الشابة الماهرة التي عملت على ابتكار هذه المنصة وفق أحدث التقنيات والحلول الرقمية الرائدة. فلقد عملنا منذ بداية هذه السنة، على التأقلم مع متطلبات المستخدم العربي، وحرصنا على أن يرتكز المنتج على ثلاث نقاط أساسية، أن يكون عربي وآمن وبسيط أي سهل الاستخدام. عربي، لأننا فعلاً بحاجة لمنصة عربية، تفهمنا وتفهم احتياجاتنا، منصة تشبهنا. وأن يكون آمن لأننا تعبنا من منصات التواصل المزيفة وغير الآمنة، كما سئم المستخدم العربي من الحسابات المزيفة ومن الأخبار الكاذبة. وأن يكون بسيط، لأن كثرة الخاصيات والمؤثرات، لا تعني بالضرورة تلبية تطلعات المستخدمين. وسنحرص في “باز” على أن نحافظ على بساطة تصاميم منتجاتنا، حتى تبقى الأقرب والأسهل فهماً لدى المستخدمين”.
وأضاف خشتالي:”ليس لدينا منافس حقيقي في الوقت الحالي في العالم العربي. ونهدف في “باز” إلى أن نكون خلال السنوات القليلة المقبلة، من ضمن المنصات الثلاث الأكثر استخداماً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسنتميز بقربنا وفهمنا العميق للمستخدم العربي، فنحن منكم وإليكم. كما ستكون منصة “باز” أول منصة تواصل اجتماعي توفر لمستخدميها إمكانية توثيق حساباتهم بأنفسهم وبشكل آني. ونعمل في الوقت الحالي مع عدد كبير من الشركات الناشئة والمطورين وصناع المحتوى والرسامين والفنانين من الأردن ولبنان وفلسطين وتونس. وسنعمل على توسيع شراكاتنا خلال المرحلة المقبلة بما يخدم تطلعاتنا وتطلعات مستخدمينا العرب”.
وقد نجحت منصة باز في استقطاب العشرات من أبرز صناع المحتوى الرقمي في العالم العربي وخاصةً في كل من لبنان وتونس والأردن وفلسطين، بهدف تقديم محتوى حصري على المنصة مما سيعزز من تجربة المستخدم ويوفي تطلعات الجمهور العربي.
وكتجربة هي الأولى من نوعها تعتمد منصة “باز” عملية التحقق من الهوية الأسهل والأسرع، لضمان بيئة آمنة للمستخدمين. حيث تتيح التقنيات المعتمدة من قبل منصة “باز”، إمكانية قيام المستخدمين بتوثيق حساباتهم بشكل آني. مما يسمح لأصحاب الحسابات “الموثقة” بالوصول إلى كافة المزايا والأدوات. ويمكن لهذه الفئة من المستخدمين منع حسابات المستخدمين الذين لم يتم التحقق منها، من نشر التعليقات أو التفاعل مع مشاركاتهم ومنشوراتهم في حال رغبوا بذلك.
أما الحسابات “غير الموثقة” والتي تصنّف “افتراضية”، فيمكن لمستخدميها التعبير عن أنفسهم باستخدام عشرات الصور الرمزية “آفاتار” والفلاتر والخلفيات الافتراضية، كما يمكنهم توثيق حساباتهم في أيّ وقت.
وتوفر منصة “باز” فرصةً لدعم الشركات الناشئة والمطورين وصناع المحتوى. إلى جانب اهتمامها بالحملات التوعوية فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية والانسانية والبيئية العربية مع التركيز على قضايا الشباب العربي واحتياجاتهم واهتماماتهم.