برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ونقابة الوسطاء والإستشاريين العقاريين في لبنان يوحّدان جهودهما لإصلاح المنازل التي دمّرها انفجار بيروت.بعد قرابةثلاثةأشهر من تفجير مرفأ بيروت،
يواصل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية جهوده لدعم العائلات المتضررة من
الانفجار للعودة إلى منازلهم وإصلاحها. وقّع البرنامج ونقابة الوسطاء والإستشاريين العقاريين في لبنان (REAL) مذكرة تفاهم للشراكة والتعاون في إصلاح المنازل التي تضررت من تفجير مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب 2020.
وحول الموضوع، قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان تاينا كريستيانسن: “تهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء إطار تعاون يعمل من خلاله البرنامج والنقابة بشكل مشترك للاستجابة لتداعيات تفجير مرفأ بيروت، من خلال توظيف خبراتهم ومواردهم في قطاع الإسكان، كما نأمل في دفع الحوار حول الوضع العام للإسكان المعقد في لبنان قدمًا، بما في ذلك ضمان حماية حقوق السكن والأرض والممتلكات.”
سيتضمّن التعاون بين البرنامج والنقابة تقسيمًا واضحًا للمهام والمسؤوليات. سيعمل الطرفان معًا لتوفير البيانات المتاحة عن المنازل المتضررة التي تتطلب إصلاحات طفيفة، مثل استبدال الزجاج والألمنيوم والأبواب؛ والتقييم المشترك للمنازل المحددة للاتفاق على أعمال الإصلاح؛ بالإضافة إلى إجراء الإصلاحات اللازمة.
بدوره، قال رئيس نقابة الوسطاء والإستشاريين العقاريين في لبنان وليد موسى: “يشرّفنا توقيع مذكرة التفاهم مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لإطلاق هذا التعاون لتحديد العائلات المحتاجة ومساعدتها على العودة إلى منازلها قبل حلول فصل الشتاء وحمايتها من الظروف المناخية الصعبة. نأمل أن تمهد مذكرة التفاهم هذه الطريق لمشاريع مستقبلية مع البرنامج.”
تعد مذكرة التفاهم هذه، جزءًا من سلسلة المبادرات التي أطلقها أو دعمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان، في أعقاب تفجير مرفأ بيروت. ويجدد البرنامج، من خلال اعتماد مقاربة “إعادة البناء بشكل أفضل”، التزامه بدعم الناس المتضررين وغير المتضررين من الانفجار حتى، ضمن الاستجابة الأوسع من المجتمع الإنساني والتنموي والجهود المتضافرة والمنسقة لعائلة الأمم المتحدة في لبنان.