احذروا من”منطقة ترامب الاقنتصادية” في الشريط الحدودي
أغسطس 27, 2025
219 زيارة
حاءنا نا يلي :
“ماهي هذه المنطقة التي يتحدث ترامب عن انشائها على طول الشريط الحدودي ؟ انها احتلال “اسرائيلي” مبطن ومقنع لمناطق الحافة الامامية، فلبنان لن يستفيد منها وهي ستكون في خدمة مستعمرات “كيان العدو الصهيوني” . او بالاحري ستكون “مستعمرة اسرائيلية” جديدة غير معلنة وهذا ما يسمى”التطبيع غيرالمباشر”.لانها ستكون “منطقة استثمارية مفتوحة” عربية ودولية واهم المستثمرين فيها قطروالسعودية كما ذكرموقع اكسيوس الاميركي وهذا لا يمنع من ان يكون هناك “استثمارات صهيونية”.
فهي قد تتحول الى ممر تجاري للمستعمرين الصهانية بين فلسطين المحتلة والاراضي اللبنانية تحت عنوان منطقة اقتصادية .فهذا مشروع هيمنة يستهدف لبنان بالعمق اذ سيكون ك”حزام امني”جديد .وستكون نتيجتها تهجيراكثر من 200 ألف نسمة من قراهم ومدنهم واراضيهم، فأين سيذهب هؤلاء هل اخذ ترامب بعين الاعتبار هذا الشيء ؟
من هي السلطة التي ستشرف على هذه المنطقة ومن سيديرها ؟ فهي ستكون بمثابة الشرطي “يحمي” “اسرائيل” من اللبنانيين المقاومين للاحتلال؟
اهتمام ترامب بمعالجة ما يسميه “المخاوف الامنية” ل “اسرائيل” اسفر عن اقتراح المنطقة الاقنصادية لانها ستزيل هذه المخاوف من دون الحاجة الى احتلال كما ذكر موقع “اكسيوس” ؟ وهذا اعتراف اميركي واضح بأن المنطقة ستكون واجهتها اسرائيلية دولية عربية .
فحذار ثم الحذار … ف”العدو الاسرائيلي” يعمل جاهدا لنكريس احتلاله لمناطق الشريط الحدودي بكل الوسائل وما يسمى بمنظقة ترامب الاقتصايىة اتته على طبق ليس من فضة او من ذهب بل هبة “ترامبوية”.فلماذا نعطيه هذه الفرصة .
علينا ان لا نلهث وراء اغراءات ترامب فهو يهتم ب”اسرائيل” ولا يهمه لبنان او غيره .ولا لماذا يرسل الموفد تلو الاخر الى لبنان وسوريا.لانه يريد ان تكون منطقته الاقتصادية مفتوحة على ما يسمى “اسرائيل الكبرى” من الفرات الى النيل وهذا كان حلم “حكماء اسرائي”ل .والذي يؤكد ذلك هو ما تقوم به “اسرائيل” في سوريا شرقا وجنوبا وتريد وصله بالجنوب اللبناني .
وعلينا ان نكون يقظين وحذرين مما يجري حولنا لانه لا واشنطن ولا تل ابيب تريدان الاستقرار والازدهار للبنان الا وفق منظورهما الخاص .فترامب ينظر الى النفط والغاز اللبناني الذي لم يُسمح الى الان اميركيا بعمليات التنقيب اللبناني برا وبحرا لان ذلك ضمن ما يسمى “سلام وتطبيع” بين لبنان وسوريا من جهة و”العدو الاسرائيلئ” من جهة ثانية .
فمشروع “منطقة ترامب الاقتصادية “يحول لبنان الى بلد خاضع للابتزاز السياسي والاقتصادي اميركيا وعسكريا . فهو مشروع غير بريء ومن هنا يستخلص من ذلك انه ممنوع على لبنان والجنوبيين اعادة الاعمار والاستثمار بمشاريع في الجنوب…. الا في خال قامت هذه المنطقة كما قال الموفد الاميركي براك “