نضال شهاب:الحكمة والحوكمة والإصلاح والثقة ولبنان أولًا لتكن دولة العدالة وأنسنة الإنسان

 نضال شهاب

almontasher :ليكن طريق الإصلاح والإنقاذ والثقة هو طريق الحكومة الجديدة،ولتكن الحكمة والحوكمة والإدارةa الرشيدة أهم أهداف أهدافها ،ولتكن فصلاً جديدًا مشرقًا للبنان وأهله،وليسعى كل من فيها لإعادة الثقة بين المواطن والدولة ، وليكن أملنا بها كبيرًا على الرغم من التحديات الجمة التي ستواجهها بدءًا من إستكمال الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان الى إعادة الإعمار، وتنفيذ الإصلاحات المصرفية الضرورية والخروج من الأزمة الاقتصادية وغيرهم من الإصلاحات المترتبة على الحكومة،والمرتبطة بنجاحها وقدرتها على إتخاذ القرارات الجريئة التي تصب في مصلة لبنان واللبنانيين، بعيدًا عن أي محسوبياتٍ وولاءاتٍ خارجية تُخرج لبناننا من دوامته وتعيد له عافيته.

وتبقى هذه الحكومة هي الخطوة الأولى لبدء مشوار الألف ميل في مسيرة الإستقرار المنشود.

الحكومة وهي مؤسسة من أقدم المؤسسات السياسية في العالم كانت ولا زالت بحاجة إلى حكام ومنفذين لإدارة المجتمعات الإنسانية،عليها نعوّل اليوم بقيام دولة القانون والمؤسسات دولة الإصلاح والإنقاذ،دولة العدالة وأنسنة الإنسان.

وخيرًا نتفاءل بها إذ أنها لا تتضمن الثلث المعطل لأي فريق سياسي،فأفرادها من أصحاب الكفاءة كلٍ ضمن إختصاصه،فضلًا عن مشاركة 5 سيدات فيها ودمج بعض الوزارات ببعضها البعض،وإستحداث وزارات جديدة،وعدم نية من فيها للترشح للندوة التشريعية

نعم مهامها تكمن بإعداد مشروعات القوانين والقرارات الإدارية وفقًا للقانون ومتابعة تنفيذها…إلا أن حجم خطواتها المنتظرة كبير جدًا،لإطلاق عجلة النمو الإقتصادي والإستثمار ومكافحة الفساد والتهرب وإستقلالية القضاء وإبعاد التدخّل السياسي عنه، وإعادة هيبة الدولة،وعودة العلاقات اللبنانية -العربية الى طبيعتها دون التدخّل في المصالح الخاصة بالوطن.

نعم مهامها صعبة وستواجه الكثير من التحديات والحملات المضادة من الدولة العميقة التي يتحكم بها الفاسدون…ولكنها طريقنا الوحيد الى الخلاص، الى العبور الى الوطن المعافى ، السيد، الحر ، المستقل ، وطن الحق والعدالة،وطن الحرية والإنسان.ولتكن فصلاً جديدًا مشرقًا للبنان وأهله،وليسعى كل من فيها لإعادة الثقة بين المواطن والدولة ، وليكن أملنا بها كبيرًا على الرغم من التحديات الجمة التي ستواجهها بدءًا من إستكمال الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان الى إعادة الإعمار، وتنفيذ الإصلاحات المصرفية الضرورية والخروج من الأزمة الاقتصادية وغيرهم من الإصلاحات المترتبة على الحكومة،والمرتبطة بنجاحها وقدرتها على إتخاذ القرارات الجريئة التي تصب في مصلة لبنان واللبنانيين، بعيدًا عن أي محسوبياتٍ وولاءاتٍ خارجية تُخرج لبناننا من دوامته وتعيد له عافيته.

وتبقى هذه الحكومة هي الخطوة الأولى لبدء مشوار الألف ميل في مسيرة الإستقرار المنشود.

الحكومة وهي مؤسسة من أقدم المؤسسات السياسية في العالم كانت ولا زالت بحاجة إلى حكام ومنفذين لإدارة المجتمعات الإنسانية،عليها نعوّل اليوم بقيام دولة القانون والمؤسسات دولة الإصلاح والإنقاذ،دولة العدالة وأنسنة الإنسان.

وخيرًا نتفاءل بها إذ أنها لا تتضمن الثلث المعطل لأي فريق سياسي،فأفرادها من أصحاب الكفاءة كلٍ ضمن إختصاصه،فضلًا عن مشاركة 5 سيدات فيها ودمج بعض الوزارات ببعضها البعض،وإستحداث وزارات جديدة،وعدم نية من فيها للترشح للندوة التشريعية

نعم مهامها تكمن بإعداد مشروعات القوانين والقرارات الإدارية وفقًا للقانون ومتابعة تنفيذها…إلا أن حجم خطواتها المنتظرة كبير جدًا،لإطلاق عجلة النمو الإقتصادي والإستثمار ومكافحة الفساد والتهرب وإستقلالية القضاء وإبعاد التدخّل السياسي عنه، وإعادة هيبة الدولة،وعودة العلاقات اللبنانية -العربية الى طبيعتها دون التدخّل في المصالح الخاصة بالوطن.

نعم مهامها صعبة وستواجه الكثير من التحديات والحملات المضادة من الدولة العميقة التي يتحكم بها الفاسدون…ولكنها طريقنا الوحيد الى الخلاص، الى العبور الى الوطن المعافى ، السيد، الحر ، المستقل ، وطن الحق والعدالة،وطن الحرية والإنسان.

عن mcg

شاهد أيضاً

رصيف صحافة اليوم الاحد 23 شباط 2025

almontasher :رصيف صحافة اليوم الاحد 23 شباط 2025 : احد مبارك صباح الخير اليوم الاحد …