لبنان الكبير ، وجوده الانساني واستدامته الجغرافية، هما على محك التطورات في الاقليم ورهن الاحداث الجارية في سوريا وتلك التي جرت في جنوب لبنان.
قرار المحافظة على الكيان اللبناني وديمومته، يعود الى اللبنانيين من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، ومن السلسلة الشرقية الى البحر. ولهم الخيار:
١- اما ان يحافظوا على وطنهم كما هو بحدوده الجغرافية، ويتنازلوا عن رهاناتهم الخارجية لصالح بناء “دولة القانون فوق الجميع”. هذا الوطن الذي لا مثيل له في العالم، من ناحية تميزه بتاريخ شعبه، وبالحرية، (ولو كانت تشوبها قلة المسؤولية)، والتعددية الثقافية…..
٢- اما الاندماج في عملية بناء الشرق الاوسط الجديد الذي بشرنا به نتنياهو، وفيه تغيير جغرافي وديموغرافي وسياسي.
تعليق:
القرار بيدكم ايها اللبنانيون الاصيلون لتجلسوا وتقرروا ان تتنازلوا عن دولة المزرعة لصالح بناء دولة حديثة يفتخر بالانتماء اليها ابناؤكم.