عبد الصمد تستقبل حمدان وعلامة

استقبلت وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد في مكتبها في الوزارة، مؤسس منظمة “لبنان لارادة النهوض و ملتقى العدالة من اجل لبنان وشعبه” السفير الدكتور هشام حمدان، يرافقه الدكتور وليد ابو الحسن.

وقال حمدان أن المرأة رمزا لتقدم أي مجتمع واذا كان دورها متقدما وفاعلا يعتبر المجتمع متحضرا ويتماشى مع تطورات المجتمع الدولي .

وهنأ الوزيرة عبد الصمد على دورها الممتاز الذي قامت به في هذه الظروف الصعبة حيث كانت اكثر من استطاع ان يستقطب الناس على مختلف ارائهم بسبب هدوئها ودقة كلامها وطريقة تعاطيها النموذجية مع الاعلام اللبناني الذي يعتبر من أهم وأقوى الاعلام في العالم ، معتبرا أن “الحرية الاعلامية في لبنان تفوق الحريات الاعلامية في العالم .

وتمنى  الاسراع في تأليف الحكومة ، مشيرا إلى أن الوطن بحاجة لامثال عبد الصمد التي يشهد لها بالكفاءةوالأخلاق والمناقبية بالاضافة إلى الشفافية والتعاطي المرن.

وقال: نحن في المنظمة التي نعمل من خلالها في لبنان والخارج للمساهمة في إعادة النهوض وتحديدا من خلال برامج للتوعية كي يستطيع اللبناني الاستفادة من التطورات والقوانين والاتفاقيات الدولية. نعلم جميعا أن المجتمع الدولي شهد تطورات كثيرة وأساسية منذ العام 1990 والشعب اللبناني ربما غاب عنها بسبب الظروف التي كان وما زال يعانيها. واللبنانيون في الخارج مهمتهم اطلاع المقيمين على هذه التطورات، ونتمنى مشاركة الوزيرة في هذه المسيرة.

علامة

كما التقت الوزيرة عبد الصمد رئيسة جمعية “سفراء المواطنة” لمى علامة التي قالت بعد اللقاء :

جئنا نطلب دعم الوزيرة للجمعية، وندعوها إلى مشاركتنا في مساعدة المتضررين من انفجار المرفأ وخصوصا الأطفال، لأن جمعيتنا تضم أطفالا وطلابا من مختلف المدارس ويهمها مساعدة الاطفال المتضررين، عبر لوحات يعبرون فيها عن ارائهم وفكرهم المستقبلي عن بيروت بعد الدمار

أضافت: “أطلعنا الوزيرة عبد الصمد على معرض بعنوان “سوا لبيروت”، سنقيمه في بيت بيروت في السوديكو في 25 الجاري، يعود ريعه للمتضررين من الانفجار”.

وأكدت “تجاوب وزيرة الاعلام واستعدادها لأي مساعدة تكون في مصلحة المواطن والمتضررين جراء الانفجار”.

عن mcg

شاهد أيضاً

رصيف صحافة اليوم الاثتين 23 كانون الاول2024

almontasher =رصيف صحافة اليوم الاثتين 23 كانون الاول2024   النهار: “إسرائيل” تماطل في تنفيذ بنود …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *