الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة إضافية

في اطار المساعدات التي يقدمها الاتحاد الاوروبي للبنان بعد تفجير بيروت وصلت في خلال الساعات الماضية طائرة جديدة ضمن الجسرالجوي من المساعدات الإنسانية من الاتحاد الأوروبي قوامها 12 طناً من الإمدادات الإنسانية والمعدات الطبية الأساسية، من بينها مستشفى جوال وأقنعة وجه. وتولى الاتحاد الأوروبي تغطية تكلفة الرحلة بالكامل، بينما قدمت المساعدات السلطات الأسبانية ومؤسسة فيليبس وجامعة أنتويرب.

وقال المفوض الأوروبي المكلف بالمساعدة الإنسانية جانيز لينارتشيتش إن “الاتحاد الأوروبي يستمر في دعم لبنان بالمساعدات الأكثر إلحاحاً. وقد قدمنا 29 طناً من الإمدادات الأساسية منذ وقوع التفجير، وأكثر من 64 مليون يورو كتمويل طوارئ. وأود أن أعرب عن امتناني لجميع البلدان الأوروبية وشركائنا على الأرض والذين أعربوا عن تضامنهم مع لبنان في هذه الفترة الصعبة من خلال تقديم دعم أساسي”.

وستساعد المواد المسلمة الفئات الأكثر ضعفاً بتلبية حاجاتها الطبية في أعقاب التفجير الذي وقع في مرفأ بيروت وفي ظل تفشي جائحة كورونا. وهذا هو الجسر الجوي الإنساني الثاني الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي بعد الجسر الأول في 13 آب.

والمعلوم ان التفجير المدمر في العاصمة بيروت في 4 آب شكل ضغطاً إضافياً على النظام الصحي اللبناني الذي كان مرهقاً في الأساس بسبب جائحة كورونا.

وفي أعقاب التفجير، قدم 20 بلدأ أوروبياً مساعدات متخصصة في البحث والإنقاذ والتقييم الكيميائي والأطقم الطبية والمعدات الطبية وغيرها من المساعدات من خلال آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي. وفي 13 آب، سلم أول جسر جوي إنساني للاتحاد الأوروبي أكثر من 17 طناً من الإمدادات الإنسانية والأدوية والمعدات الطبية.

وبالإضافة إلى المساعدة العينية، حشد الاتحاد الأوروبي أكثر من 64 مليون يورو لتلبية الاحتياجات الطارئة الأساسية، والدعم والمعدات الطبية، وحماية البنية التحتية الحيوية. وستساهم هذه الأموال أيضاً في تلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً لسكان بيروت الأكثر ضعفاً والمتضررين من التفجير المدمر.

عن mcg

شاهد أيضاً

رصيف صحافة اليوم الاربعاء 23 تشرين الاول 2024

صالانباء:   زيارة هوكشتاين “وداعيّة”… والحسم ليس قريبا!… التصعيد الذي سبق وتلا الزيارة من العدو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *