مبقاني التقى عربيد على راس وفد من المجلس الاقتصادي
أكتوبر 15, 2024
105 زيارة
استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفدا من “المجلس الاقتصادي الاجتماعي والبيئي” برئاسة رئيس المجلس شارل عربيد وضم الوفد كلا من: نائب الرئيس سعد الدين حميدي صقر، رئيس الاتحاد العمالي العام بشاره الاسمر، والسادة: صلاح عسيران، جورج نصراوي، الدكتور انيس بودياب، والدكتور يوسف البسام.
عربيد
قال بعد اللقاء:”التقينا اليوم دولة الرئيس ميقاتي، وعرضنا للواقع الاقتصادي والاجتماعي المتأتي من آثار العدوان على لبنان. طبعا ان المشكلات كبيرة جدا، إنما يبقى الأمل هو الاساس، فالشعب اللبناني مر سابقا في ظروف صعبة ولكن هذه الأيام قد تكون من الأصعب. أهم شيء هو المحافظة على الوحدة الوطنية وان نظل متضامنين متكافلين، وطبعا الأساسي هو وقف العدوان ووقف إطلاق النار، إنما هناك أمر اخر متى حصل هذا الامر، وهو ان نعود كلنا الى هذه الدولة التي تجمعنا، ومن هنا يبدأ العلاج.
وقال:”دائما هناك مطالبة بانتخاب رئيس للجمهورية إنما ما بعد هذا الشيء، تبقى المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والمجتمعية، والتغييرات التي نراها في المجتمع اللبناني، وهي أمر اساسي يجب معالجته”.
أضاف :”إن المجالس الاقتصادية في العالم حاضرة لمساعدة لبنان وهذه المحطة في فرنسا يوم 22 الحالي ستتضمن كلمة للبنان وسنشرح فيها الواقع الاقتصادي والاجتماعي وسنطلب منهم المساعدة مع حكوماتهم لدعم لبنان أكثر وأكثر أكان الدعم السياسي او المعنوي او حتى من ناحية المساعدات. فالمجالس الاقتصادية ترعى المجتمع المدني المنظم في بلدانها، والتنسيق كبير معهم ونحن نشكرهم على كل هذا الدعم”.
الحاجات كبيرة والامكانات قليلة، ولكن يمكن أن نصل بالتكافل والتضامن، وهنا دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي. تحدثنا مع دولة الرئيس وسيكون لنا دور أكبر مع الهيئة العليا للاغاثة ومع هيئة الطوارىء لننقل لهم حاجات وطلبات الناس، وخصوصا المجتمع المدني الموجود في المجلس الاقتصادي لتكون المساعدات التي ترد موجهة إلى مستحقيها ومن هم بحاجة لها.
أما المرحلة الثانية فهي الذهاب إلى مساعدات نحن بحاجة اليها، فالمساعدات التي تصل ليست كلها صائبة، ويجب تنظيم هذا الامر، ليس لان الوضع سيطول، بل من باب الاحتياط لما هو اسوأ، هذه هو دورنا، ولكننا نكرر بالمطالبة بالوحدة والوطنية وبأن نرعى بعضنا بعضا ولبنان سينهض بالتأكيد والايام المقبلة ستكون أفضل”.
اضاف:” وضعنا دولة الرئيس ميقاتي في الدعوة التي وردتنا من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي، وسيكون لنا كلمة في الهيئة العامة التي ستعقد في22 من هذا الشهر في موازاة الاجتماع الذي سيعقد في باريس في24 منه.
ان المجالس الاقتصادية في العالم حاضرة لمساعدة لبنان وهذه المحطة في فرنسا يوم 22 الحالي ستتضمن كلمة للبنان وسنشرح فيها الواقع الاقتصادي والاجتماعي وسنطلب منهم المساعدة مع حكوماتهم لدعم لبنان أكثر وأكثر أكان الدعم السياسي او المعنوي او حتى من ناحية المساعدات. فالمجالس الاقتصادية ترعى المجتمع المدني المنظم في بلدانها، والتنسيق كبير معهم ونحن نشكرهم على كل هذا الدعم”.