قميحة رئيساً للرابطة العربية الصينية للحوار والتواصل

نقر الصورة لتكبيرها

عقدت الهئية التأسيسة لـ “الرابطة العربية الصينية للحوار والتواصل” اجتماعا، جرى فيه المصادقة على النظام  الأساسي والداخلي واللجان الفرعية وبيان عملها. وبعد التداول تم انتخاب وارف قميحة رئيساً للرابطة، وذلك بإجماع ممثلين عن 20 دولة عربية.

وبحسب بيان، يأتي هذا الانتخاب في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، وترسيخ التعاون في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.

وأشار البيان الى أن رؤية الرابطة تتمثل في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب العربية والصينية من خلال الحوار الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والتعليمي. كما تهدف إلى بناء جسور تواصل بين الثقافتين، والعمل على تعزيز الاحترام المتبادل والشراكة المستدامة بين الدول الأعضاء.

وتسعى الرابطة في رسالتها تحت قيادة قميحة إلى بناء جسور التواصل والتعاون بين الدول العربية والصين، والعمل على تطوير علاقات مستدامة تعزز من الشراكة والاحترام المتبادل. وسيسعى قميحة إلى تحقيق هذه الرسالة من خلال تنظيم فعاليات وبرامج تعزز التفاهم والتقارب بين الجانبين.

ويضع قميحة نصب عينيه تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة للرابطة العربية الصينية للحوار والتواصل. تشمل هذه الأهداف: تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والتعليمي بين الدول العربية والصين، من خلال تنظيم فعاليات ثقافية وبرامج تبادل طالبي، وإطلاق منصة إعلامية مشتركة، وتأسيس مراكز ثقافية وبحثية مشتركة، وتطوير برامج تعليمية مشتركة، والمساهمة في تنفيذ مشروعات صحية وبيئية مشتركة، وتوقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية طويلة الأمد.

ويعبر عن تطلعه للعمل مع جميع الأعضاء والشركاء لتحقيق هذه الأهداف، تمهيدا لتحقيق نجاحات. إذ يؤمن قميحة بأن التعاون والعمل الجماعي هو الطريق الأمثل لتحقيق الطموحات المشتركة وتعزيز العلاقات بين الدول العربية والصين. مؤكدا أهمية الدور الذي تلعبه الرابطة في بناء مستقبل مشترك ومزدهر للدول العربية والصين، ويعرب عن امتنانه للثقة والدعم الذي حظي به من ممثلو الدول الأعضاء.
يُذكر أن هذا الاجتماع كان اجتماعا تأسيسيا تمهيدا للبدء في العمل بشكل موسّع على مختلف المجالات.

عن mcg

شاهد أيضاً

التقرير الأسبوعي لبنك عودة ماذا فيه:

وسط جهود دبلوماسية متواصلة لوقف إطلاق النار في لبنان، فيما من المرجّح أن يشهد الاقتصاد …