مصر والإمارات تتفقان على إنشاء منطقة صناعية عملاقة في بورسعيد تشمل عدد كبير من المشروعات المتنوعة.
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل المصري، لقاء مع وفد وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات برئاسة عمر السويدي، وكيل الوزارة، وركز اللقاء على على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والإمارات، مع استعراض فرص استثمارية واعدة في السوق المصري، وذلك بحضور دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، ومحمد السيد، ممثل شركة مصدر الإماراتية، والمهندس محمد فتحي، معاون الوزير للنقل البحري.
منطقة صناعية إماراتية في شرق بورسعيد
واستعرض الوزير، خلال اللقاء آخر المستجدات في المفاوضات الجارية بين البلدين لإنشاء منطقة صناعية إماراتية ضخمة في مصر، تهدف إلى تغطية الاحتياجات المحلية والتوسع في التصدير إلى الأسواق العالمية.
وأضاف أنه تقع هذه المنطقة في شرق بورسعيد، والتي تتمتع بموقع جغرافي متميز وترتبط بخط سكة حديد يربط المنطقة بكافة أنحاء الجمهورية، ما يسهل ربط المنطقة بموانئ البحر المتوسط. ستشمل المنطقة مشروعات متنوعة، منها إنتاج الطاقة الشمسية، تصنيع معدات طاقة الرياح، محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي وتحلية مياه البحر، ومجمع لتصنيع الألومنيوم
استفادة من الموردين المحليين وإعفاءات جمركية