هل أصبحت الساعات الذكية منقذة للحياة؟

يشيد الكثير بالساعات الذكية، وساعة “أبل” بشكل خاص لمساعدتها الأشخاص على تتبع وإدارة المواقف الصحية والطوارئ.

وأبلغ العديد من المستخدمين كيف ساعدتهم ساعتهم على اكتشاف أمراض القلب مبكرًا عن طريق إرسال إشعارات بعدم انتظام ضربات القلب وتتبع صحة القلب من خلال ميزات مثل تخطيط القلب.

وبينما يعتمد المستخدمون على ساعاتهم الذكية، يعتبر الأطباء أن الساعات الذكية من شركات موثوقة مثل “أبل” هي أداة مهمة لتتبع الصحة، خاصة في تشخيص أمراض القلب.

دور حيوي

تلعب الساعات الذكية دورًا حيويًا في الرعاية الصحية، حيث تساعد في مراقبة إيقاعات القلب، وعلى التعافي بعد الجراحة. كما تتيح لهم فهم كيف يمكن أن تؤثر خيارات نمط الحياة على صحتهم.

 وتسمح للأطباء بمراقبة مرضاهم على المدى الطويل بغض النظر عن مكان وجودهم في العالم، وفهم ما يحدث مع إيقاع قلوبهم، وذلك ببساطة عن طريق إجراء تخطيط كهربية القلب من الساعة نفسها.

وعلى الرغم من أن الساعة الذكية تعتبر أداة قوية للغاية، لا يتم التشخيص لمجرد أن ساعتك تشير إلى وجود خطأ ما، لكنها يمكن أن تكون أداة مفيدة في المساعدة في كشف العملية. لذلك يجب دائمًا الحصول على تأكيد طبي قبل الشروع في أي علاج.

جمع البيانات في الوقت الفعلي

إن دمج الساعات الذكية في الرعاية الصحية لا يسهل المراقبة وجمع البيانات في الوقت الفعلي فحسب، بل يعزز أيضًا مشاركة المرضى البيانات مع مقدمي الرعاية الصحية، مما يسمح باتخاذ قرارات أكثر استنارة ووضع خطط رعاية شخصية.

علاوة على ذلك، تقلل الساعات الذكية الزيارات المتكررة إلى المستشفى. كما يمكن أن تكون إمكانية المراقبة عن بعد مفيدة بشكل خاص للمرضى الذين يعيشون في المناطق النائية أو أولئك الذين يعانون من مشاكل في الحركة، مما يضمن حصولهم على رعاية مستمرة بغض النظر عن موقعهم.

ساعة “أبل” الأكثر موثوقية

تعتبر ساعة “أبل” من أفضل الساعات الذكية التي يمكن الإعتماد عليها لمتابعة الصحة وأكثرها موثوقية، فهي توفر العديد من الميزات الصحية مثل مراقبة صحة القلب واكتشاف معدلات ضربات القلب المرتفعة أو المنخفضة بشكل غير عادي والإيقاعات غير المنتظمة، وتنبيه المستخدمين من خلال الإشعارات.

بالإضافة إلى ذلك، تقيس تطبيق مستويات الأكسجين في الدم، ويمكن لتطبيق ECG إنشاء مخطط كهربائي للقلب، مما يوفر بيانات مهمة للمستخدمين ومقدمي الرعاية الصحية.

وفي الوقت نفسه، تشتمل ساعة “أبل” أيضًا على المزيد من ميزات الأمان مثل اكتشاف الأعطال، التي يمكن أن تساعد المستخدمين على اكتشاف حوادث السيارات والسقوط الشديد، وربطهم تلقائيًا بخدمات الطوارئ، ومشاركة مواقعهم.