برعاية وزير العمل مصطفى بيرم ممثلا برئيس انقابة تكنولوجيا التربية في لبنان انقيب ربيع بعلبكي،أقامت “غلوبال ليرنينغ”، حفل تخريج طلاب “أكاديمية غلوبال ليرنينغ كورسيرا” المهنية، في قصر الأونيسكو،  وحضور مقرر لجنة التربية النيابية النائب إدغار طرابلسي، النائب الدكتور حيدر ناصر، النائب السابق الدكتور مروان فارس، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد المهندس غسان الحلو، منسق “شبكة التحول والحوكمة الرقمية” الدكتور نديم منصوري، فاعليات، الطلاب المُتخرجين وذويهم، عدد من المدراء والمعلمين وطلاب المرحلة الثانوية في مدارس مجموعة “غلوبال إديوكايشن”، من الشمال والجنوب وبيروت والجبل والبقاع.

قدمت للحفل ميرا مارون، وتحدث فيه رئيس مجلس إدارة “غلوبال ليرنينغ” الدكتور ميلاد السبعلي، المدير الإقليمي لشركة “كورسيرا” العالمية زاهر سرور،  الدكتور منصوري والنقيب بعلبكي.

بيرم

وألقى بعلبكي كلمة الوزير بيرم، وقال: “شرفني وزير العمل الدكتور مصطفى بيرم، بتمثيله في هذه المناسبة التي تُشكل جزءا كبيرا من رؤيته، وحرصه على أفضل السبُل لتزخيم الشباب وتمكينهم، وتعزيز مهاراتهم، عبر إطلاقه مجموعة من دورات للتدريب المهني المُعجل، في كل المناطق اللُبنانية، ما من شأنه أن يُؤمن فرص عمل للشباب اللبناني”.

وأضاف: “ها نحن اليوم، نشهد تجربة فريدة من نوعها، يقودها خبير دولي في مجال تكنولوجيا التربية وتطوير الذات، عنيت به الدكتور ميلاد السبعلي الذي تتطابق مبادراته في أعلى مراتب الجودة في الاختيار والتطبيق مع رؤية معالي الوزير بيرم. وذلك لانه استطاع أن يدمج بين الواقع واستشراف المُستقبل المهني لشبابنا،  وتصميم مسار تطبيقي للاختصاصات يُحاكي الثورة الصناعية الرابعة من ذكاء اصطناعي، إلى إنترنت الأشياء، والروبوتات، والبرامج التطبيقية الرقمية، والتعليم الانغماري، والأمن السيبراني، والصناعة الثلاثية الأبعاد على اختلافها، مدعومة بتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وبخاصة الهدف الرابع في جودة التعليم. وقد أصاب الهدف بامتياز، حيث استطاع مُطابقة ومُواءمة مُتطلبات سوق العمل المستجد الحديث، مع تحديات الثورة الصناعية والمعرفية، وأيضا التشارُك مع كُبرى المنصات العالمية التي تُقدم الخدمات التدريبية الأفضل في العالم، وكذلك الهدف التاسع في ما يُحققه الابتكار. وقد جمع بين الهدفين عبر تبني مبدأ حق التربية على الابتكار للجميع، وتحقيقه“.

وتابع: “إن التعليم المُعجل أصبح من أولويات المُؤسسات، في اختيارها لمُنتجي المعرفة، والعاملين، والمُطورين، والمُبتكرين فيها. ولا يُمكن أن تحقق الكفايات في المُؤسسات إلا من خلال تطبيق مسار منتج للمعرفة، عبر تمكين العاملين في المهارات، فتكتمل الكفايات لديهم، حيث لا عُبور للإنتاج المعرفي نحو خدمة المُجتمع، إلا من خلال المهارات، وبخاصة الرقمية، حيث إن الاقتصاد الرقمي هو المُفعل الرئيسي لاقتصاد المعرفة، والعصب النابض للإنتاج، وليس فقط الاستهلاك، في ميدان تزخيم العُقول، والقوى العاملة، والتي تتوزع بين التوظيف الفعال أو ريادة الأعمال“.

وختم: “إن هذه المُبادرات التي قامت بها غلوبال ليرنينغ، بالتعاون مع منصة كورسيرا العالمية، ما هي إلا طريق مُستدام ومضمون، ومتين، لتأمين أفضل الفرص للذين استفادوا منها، وسيُوظفونها في صقل مهنتم وتحقيق أحلامهم”.

السبعلي

وشدد السبعلي في كلمته، على “إرادة تقديم نموذج جديد للتعلُم المرن المستمر، بعد خبرة طويلة في كل أنواع التعليم الافتراضي والمدمج، واستخدام التكنولوجيا والمحتوى العالمي، مع مواكبة ودعم محلي”، موضحا “قُوة المُجتمعات أصبحت تُقاس بقدرة مواردها البشرية على الابتكار والإبداع والإنتاج في كل مجالات الحياة وقطاعات العمل. فكان لا بُد من مُبادرة جديدة، تُتيح للمتعلّم والمُوظف وحتى العاطل عن العمل، أو من تُخرجه التكنولوجيا من وظيفته، من كل الفئات العمرية، الاستفادة من أحدث التخصصات العالمية التي تُقدمها الشركات والجامعات المُتقدمة، وبدعم محلي وعربي مُتخصص، لاكتساب المعارف والمهارات والمُقاربات الحديثة، التي تُعيد إدخالهم مجددا في سوق العمل، المُتغيّر سريعا، الآن وغدا. وهذه حاجة ماسة في مُعظم مجتمعاتنا العربية، وفي الكثير من مُجتمعات العالم. كما وأن تطور أنماط العمل، بعد الكورونا، تُتيح فرصا لم تكُن مُتوافرة سابقا، للعمل عن بُعد في مُعظم الاختصاصات الجديدة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيانات الكبيرة والأمن السيبراني والبرمجة وتطبيقاتها المُتنوعة. وهذا يُشكل مدخلا لحل مُعضلاتنا الاقتصادية في لبنان تحديدا، حيث يتخرج لدينا عدد كبير من الشباب من الجامعات، يفوق سنويا الـ 35 ألف خريج، فيما الاقتصاد المحلي لا يستطيع في أحسن الأحوال، توليد أكثر من بضعة آلاف وظيفة جديدة سنويا. ما يعني أن حوالي 30 ألف خريج جامعي جديد سنويا، محكوم عليهم إما بالهجرة أو بالبطالة. وليس ثمة خطط واستراتيجيات عندنا، بهدف تكبير حجم الاقتصاد المحلي لاستيعاب هذه الأعداد. كما وأن الكثير من هؤلاء الخريجين، يدرسون في برامج تقليدية قديمة في الإجمال، مع بعض الاستثناءات. فيُصبح من الضرورة إيجاد طُرق مُبتكرة، لتزويد هؤلاء الطلاب، خلال دراستهم الجامعية، بأحدث المعارف والمهارات التخصصية، التي تجعلُهم جاهزين للدُخول في سوق العمل من جهة، وتحويلهم الى مُتعلمين مدى الحياة، يستطيعون في أي مرحلة من حياتهم العملية لاحقا، اكتساب شهادات تخصصية جديدة، من دون ترك العمل وخسارة وظائفهم”.

وقال: “قررنا مُنذ سنة، في مجموعة غلوبال ليرنينغ، تقديم منح دراسية كاملة، لأكثر من مئتي شخص، لا نعرف مُعظمهم. واليوم نلتقي بعدد كبير منهم حُضوريا للمرة الأُولى، من خلال التعاون الاستراتيجي بين مجموعة غلوبال ليرنينغ، وشركة كورسيرا العالمية، في إطار مُبتكر وحديث ومرن، تُمثله أكاديمية غلوبال ليرنينغ كورسيرا المهنية، لتهيئة الدفعة الأُولى من الشباب المتخصص بأحدث الشهادات العالمية، التي تُؤهلهم لإيجاد فرص عمل محلية وإقليمية وعربية، حتى من دون عناء السفر إلى الخارج”.

ونوه بأن “لبنان وبرغم الظروف الاقتصادية والسياسية والأمنية المُتردية الآن، يبقى من أفضل البلدان المشرقية والعربية، لاختِبار هذه الأنماط المُبتكرة والمُعاصرة، للتعليم وتطوير الموارد البشرية”.

وأطلق السبعلي: “من بيروت، عاصمة الإبداع برغم الصعوبات، عمل الأكاديمية التي ستنطلق الى دُول أخرى في المنطقة، حيث ستكون بلدان مثل سوريا والعراق والأُردن وفلسطين، والإمارات والمملكة العربية السعودية واليمن، ومصر وليبيا وغيرها، هي الوجهات التالية لعمل الأكاديمية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين الدوليين والعرب، وفي طليعتهم شركة كورسيرا. كما وسيتم التعاون مع عدد من الجامعات والمعاهد المهنية والتقنية والمدارس في لُبنان والمنطقة، لتدعيم البرامج والمناهج التي تُقدمها، بشهادات تخصصية عالمية كما سمعتم في الفيديو السابق. وسنبدأ هذا العام، بتطبيق ذلك أولا في مدارس مجموعة (غلوبال إديوكايشن) في لبنان، التابعة لمجموعة (غلوبال ليرنينغ) في المنطقة”.

وختم: “نتوجه إلى خريجينا الأعزاء، وأهلهم، بأحر التهانئ والتبريكات بتخرُجهم اليوم. أنتم نُخبة ريادية غير تقليدية، ناضلت لسنة كاملة، والبعض منكم أنهى دراسة الشهادات التخصصية في فترة قياسية، أذهلت حتى فريق (كورسيرا). أنتم طليعة ريادية لمُتعلمي المستقبل، ونواة أُولى للرأسمال البشري الذي تحتاجه بلادنا، للدخول الى عصر المعرفة الرقمي من بابه الواسع، كمنتجين ومبدعين ومبتكرين ومجددين، وخميرة للتغيير والتخصص والعصرنة التي تتركز على الأصالة والانتماء والوجدان الاجتماعي. فكونوا رُسلا لإدخال بلادنا إلى المستقبل، بعلمكم وجهدكم وتميُّزكم. وكُلما اشتدت الأنواء والأعاصير من حولنا، كلما كانت الحاجة لأمثالكم أكبر. وقد أثبتتم، من خلال اجتهادكم وعملكم، برغم ما نشهده في جنوبنا وجنوب الجنوب، من جُنون وإجرام وإبادة لأهلنا في غزة، بأن أجيالنا الجديدة هي نقطة الضوء في أزمنة الأزمات والظلام. ونحن لا نسعى إلى الهُروب والسلامة الشخصية والأمان المهني في الخارج، ونترُك بلادنا تتخبط في التخلف والفساد والاحتلال والذل. بل نعتبر أن الحياة كُلها وفقة عز فقط. وأن فيكم قوة لو فعلت لغيرت وجه التاريخ. وأنكم إن لم تكونوا أنتم أحرارا من أمة حرة، فحريات الأمم عار عليكم”.

سرور

شارك المُدير الإِقليمي لشركة “كورسيرا” العالميّة، زاهر سرور عن بُعد، في حفل التخرُج من خلال تسجيل. وتحدث عن المناسبة الاستثنائية، بالتعاون مع “غلوبال ليرنينغ، المؤسسة الرائدة التي قدمت نموذجا فريدا، ومبتكرا، ما أدى إلى هذا النجاح المُبهر، لهذه التجربة.

وعرّف بشركة “كورسيرا”، أو بما يُعرف بـ “منصة كورسيرا”. وقال: “هذه الشركة تأسست في العام 2012، من أستاذَيْن جامعيَيْن، من جامعة ستانفر، وهي تُعتبر منظومة عالمية، تتألف من أكثر من 180 جامعة عالمية، كجامعات ستانفرد، ويال وبرنستنت وميشيغان، وما يزيد على 120 مُؤسسة عالمية مثل: (غوغل)، و(آي بي أم)، و(مايكروسوفت)… وهذه الشركات تُزود المنصة بمُحتوى عالمي، من الشهادات والبرامج العالمية. ويتعلم الآن عبر هذه المنصة ما يزيد عن 130 مليون شخص، وهُم في الغالِب، طلاب جامعيون، أو خريجون جُدد، مهنيون، وأصحاب اختصاص، وهم تاليا مُوظفون في كل القطاعات الخاصة، والعامة. وقد جاءوا إلى هذه المنصة، كي يتزوّدوا بمعارف المستقبل وكفاياته ومهاراته التي تتطلبها أسواق العمل المحلية، والإقليمية والعالمية، نتيجة ما نشهده من تحولات رقمية، وثورات تكنولوجية، نذكر منها: الذكاء الاصطناعي على سبيل المثال“.

وأكد أن “أكاديمية غلوبال ليرنينغ كورسيرا المهنية تُعزز مدخول الفرد في بلده، من دون الحاجة إلى ان يُغادرها. فعلى سبيل المثال، يُحصّل مطور البرامج، في دولة ناشئة، ما يفوق 28 في المئة من عمله عن بُعد، في شركة إقليمية أو عالمية، مقارنة بما يُمكن أن يُحصّله من الشركة المحلية التي توفر له هذا الوظيفة”.

وختم: “من هُنا تكمُن أهمية هذه المُبادرة الرائدة من “غلوبال ليرنينغ”، والدعم الذي قدمته إلى المُتعلمين، ما أدى إلى ارتفاع كبير في نسبة إكمال الشهادات التخصصية، والتي أنهاها الكثير من الطلاب في فترات قياسية، وبتميز واضح. ونحن في “كورسيرا”، إلى تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية مع “غلوبال ليرنينغ”، على أن تكون تجربة تعليمية رائدة في كل لُبنان وكذلك في دول عربية أُخرى”.

منصوري

وسأل منصوري، في كلمته  “لماذا يُقبل الطلاب اليوم على اكتساب المهارات الحديثة؟ وبتعبير أدق، لماذا على الشباب والطُلاب أن يُقبلوا على الدورات التدريبية لتمكين قدراتهم؟”، موضحا “لقد شكّل التحول الرقمي في العالم نقلة نوعية، فهو عملية الاستثمار في الفكر وتغيير السُلوك، التي طاولت مُجمل مفاصل الحياة، وبخاصة في سوق العمل“.

وقال: “يتطلب التحوُل الرقمي تمكين ثقافة الإبداع في بيئة العمل، ويشمل تغيير المُكونات الأساسية للعمل، ابتداء من البنية التحتية، ونماذج التشغيل، وانتهاء بتسويق الخدمات والمُنتجات. لذا يُصبح فهم التحول الرقمي والتدرُب على إدارة المعلومات والبيانات وتخطيطها، وتحليلها، وتوصيلها، ودعمها أمرا استراتيجيا وضروريا. ومن هُنا نثمن عاليا الدور الذي تُؤديه شركة “غلوبال ليرنينغ”، الرائدة في مجالات تكنولوجيا التعليم والتحول الرقمي والتعليم الرقمي في المنطقة العربية، والتعاون – الذي نستطعم ثماره اليوم – مع شركة كورسيرا العالمية المتخصصة في تعليم الدورات التخصصية في مجالات التحول الرقمي“.

وأضاف: “لا مفر لنا، في لُبنان، سوى في الاستثمار البشري، الذي أثبت جدواه دون سواه. كما وأثبتت التجربة أن العنصر الإنساني هو البناء الذي يبنى عليه والذي يمكن من خلاله تحقيق معادلات التغيير. ومن هذا المنطلق عملنا في شبكة التحول والحوكمة الرقمية على بناء الانسان من خلال السعي إلى رفع منسوب الوعي في التعامل مع التكنولوجية الحديثة التي يستهلكها البعض دون أي فائدة تذكر. وعليه لا بُد من التشارك والتعاون في صدد التمكين الرقمي، بخاصة وأن شبكة التحول والحوكمة الرقمية قد سعت وتسعى في هذا المضمار، إضافة إلى جهود تكريس مبادئ الحوكمة الرقمية في الإدارات العامة“.

وتابع: “ها نحن، بعدما عملنا على إقرار الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، وبعد العمل على إقرار المراسيم التطبيقية لقانون المعاملات الالكترونية، علينا أن نُتابع المسار في إقرار كل التشريعات التي تسمح للبنان في التحول رقميا كخطوة إصلاحية تدفع به قدما نحو التعافي على كل المستويات وبخاصة الاقتصادية والأكاديمية والاجتماعية“.

وأردف: “كما كنا أكدنا في مراحل سابقة، ضرورة إنشاء الاكاديمية الرقمية في الجامعة اللبنانية، حرصا على نشر الثقافة الرقمية، وتمكين القوى العاملة، وعلى ضمان التعليم المُستمر، والتحفيز على الابتكار، وعلى رعاية واكتشاف المواهب الجديدة.  نعود اليوم، لنؤكد أهمية متابعة هذه الخطوة بخاصة وأن الجامعة اللبنانية على استعداد كامل لذلك، إضافة إلى ضرورة فتح باب التعاون مع كل المؤسسات الرائدة في مجالات التدريب لتحقيق أهدافنا المُشتركة“.

وختم: “نشكر لمعالي وزير العمل رعايته ودعمه الدائم لكل مبادرات التطوير، وللدكتور ميلاد السبعلي جهوده في رفع أسم لبنان عاليا”.

توزيع الشهادات

كما وعُرض تسجيل “فيديو” تعريفي بالأكاديمية. ومن ثم وزّعت الشهادات على أكثر من مئة متخرج، بينهم عدد من ضباط الجيش اللبناني، وطلاب جامعيون ومهنيون، وحملة شهادات جامعية على مستوى البكالوريوس والماستر والدكتوراه.

تخريج ضباط

وتخرج 7 ضباط من الجيش اللبناني بشهادات تخصصية حديثة خلال الحفل، وهم: المقدم المغوار الدكتور عز الدين ابو ظهر  (إدارة مشاريع  – Google Project Management، وتحليل بيانات (IBM Data Analytics)،- النقيب المهندس ليال عبدالله  (تحليل بيانات – Google Data Analytics)، النقيب المهندس كريم عون (أمن سيبراني IBM Cybersecurity Analytics)، النقيب المهندس ريان حميدان (تحليل بيانات Google Data Analytics)، النقيب المهندس مينرفا جبور (إدارة مشاريع Google Project Management)، النقيب ريكاردو روكس (تطوير برمجيات Meta Front-End Development النقيب المهندس سحر السبعلي (أمن سيبراني )  

عن mcg

شاهد أيضاً

almontasher = اعلنت مؤسسة كهرباء لبنان  وضع مجموعة غازية إضافية ونصف مجموعة بخارية في معمل …