المراجعة الدورية
وفي غضون ذلك، قالت كريستالينا جورغيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إن الصندوق والبنك الدولي سيقرران يوم الاثنين بشأن ما إذا كانا سيمضيان في عقد اجتماعاتهما السنوية في أكتوبر في المغرب.
وأشارت مديرة صندوق النقد الدولي إلى أن هذا سيتم بعد استكمال مراجعة شاملة لقدرة البلاد على استضافة الاجتماعات.
رغبة المغرب
وفي الأسبوع الماضي، قالت مصادر حكومية مغربية: “إن الحكومة المغربية تريد المضي قدما في استضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المقررة في أكتوبر في مراكش رغم الزلزال المدمر الذي شهدته البلاد”.
ووفقًا لوسائل إعلام دولية فإن الحكومة المغربية لا تريد تغييرًا لخطط الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، حيث تريد أن تعقد في الموعد المقرر لها بين التاسع و15 من أكتوبر 2023.
100 مليون دولار
وفي غضون ذلك، أطلق الصليب الأحمر الدولي نداء لجمع أكثر من 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات العاجلة للمغرب.
وقال المتحدث باسم الفيدرالية الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بونوا شاربانتيي: “تلزمنا أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات لإعادة البناء، لأن الأمر هنا لا يتعلق بمجرد تصليحات، بل بإعادة تشييد العديد من القرى”.
طلب المساعدة
وأمس الجمعة قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: “إنه يتوقع أن يطلب المغرب قريبًا جدًا مساعدة من الأمم المتحدة لدعم الناجين من الزلزال”.
وأضاف غريفيث وهو منسق الإغاثة في حالات الطوارئ: “نتوقع ونأمل استنادا إلى محادثاتنا مع السلطات المغربية أن يُرسل طلب المساعدة قريبا جدا”.
2.77 مليار دولار
وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن تصل الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الزلزال إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
ووفقاً للبيانات المتاحة عند احتساب 2% من الناتج المحلي المتوقع للمغرب للعام الجاري، قد تصل قيمة الخسائر إلى 2.77 مليار دولار.
300 ألف
وتقدر الأمم المتحدة وصول عدد المتضررين حتى الآن في مراكش وجبال الأطلس بأكثر من 300 ألف شخص.
وكانت وزارة الداخلية أفادت بارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 2946، والمصابين إلى 5674 شخصا