تواصل النساء تحطيم أرقامهن القياسية، بعدما استطعن السيطرة على ثلث مقاعد مجلس إدارة الشركات المدرجة بمؤشر “ستاندرد آند بورز 500” في يونيو الماضي، رغم ارتفاع عدد المغادرات إلى مستوى قياسي.
ولكن في المجمل، زادت النساء عدد مقاعدهن داخل مجالس إدارات شركات أكبر مؤشر للأسهم في العالم، بمقعدين في يونيو، حيث تم تعيين 9 نساء في مناصب جديدة، وغادرت 7 نساء.
ودفعت المكاسب حصة النساء إلى 33.3% في يونيو، من 33.2% في مايو، وفقاً لبيانات جمعتها وكالة بلومبرغ.
كما شغلت 41 سيدة منصب الرئيس التنفيذي، حتى مع رد الفعل العنيف ضد سياسة التنوع المؤسسي الرئيسة من قبل الجمهوريين، ما أدى إلى التشكيك في الأولويات المستقبلية.
ولم يتغير متوسط عدد المديرات عند 3.6، من متوسط حجم مجلس الإدارة البالغ 10.9.
ويقارن ذلك مع 16.5% لمؤشر “نيكاي 225” الياباني، و19.2% في مؤشر “هانغ سينغ” في هونغ كونغ، و36.3% من النساء في مجالس إدارة “S&P/ASX 200” الأسترالية، و39.5% في “Stoxx 600” في أوروبا.
وزادت 8 شركات من مؤشر “ستاندرد آند بورز 500″، من عدد النساء في مجالس إدارتها، وكانت أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية هي “نايك” (Nike)، و”بوسطن ساينتيفيك” (Boston Scientific)، و”بوينغ” عملاقة الطائرات.
بينما خفضت 7 شركات عدد المديرات، وكانت أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية هي “تي موبايل”، و”مارش آند مكلينان”، و”تارغت”.
فيما كانت شركة “أورغانون”، صاحبة أعلى نسبة تمثيل من النساء في مجلس إدارتها.
وقاد قطاع الرعاية الصحية المكاسب الصافية في عضوات مجلس الإدارة، مع إضافة امرأتين إلى مجلس إدارة “بوسطن ساينتيفيك” (Boston Scientific).
وحقق مؤشر بلومبرغ للمساواة بين الجنسين، ارتفاعاً 5% في يونيو، متراجعاً عن 6.1% التي سجلها مؤشر “MSCI” العالمي.