78000 وظيفة في قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط، أغلبها لطواقم وطيارين

سيحتاج قطاع الطيران في الشرق الأوسط إلى توظيف آلاف الطيارين وطواقم الطائرات والفنيين في السنوات العشر القادمة، وفقًا لتقرير جديد، ونشرت الشركة الكندية كاي CAE تقديراتها لأصحاب المؤهلات في مجال الطيران لعام 2023 .

ومن المتوقع أن يحتاج قطاع الطيران في جميع أنحاء العالم إلى 1.3 مليون مهني إضافي في غضون السنوات العشر القادمة،  وفي الشرق الأوسط تشير إلى أن شركات الطيران ستحتاج إلى توظيف مكثف يشمل 78000 وظيفة حتى عام 2032 لملء الشواغر المتوقعة من حالات التقاعد والاستبدال والتوسع في القطاع.

 سيحتاج الشرق الأوسط إلى:

•    أفراد لطاقم الطائرة: 78000

•     طيار تجاري : 28000

•    فني صيانة طائرات تجارية: 22000

على الصعيد العالمي، من المتوقع أن ينمو الطلب على طاقم الطائرة بنسبة 45 في المائة وفقًا لتقرير.كاي و بحلول عام 2032 ، من المتوقع أن يصل العدد العالمي لطاقم الطائرة النشط إلى 779000.

بالإضافة إلى القطاع التجاري، من المتوقع أن يحتاج طيران الأعمال إلى 1000 موظف جديد بحلول عام 2032، سيكون 450 من الوظائف المطلوبة للطيارين.

وفي التفاصيل التي أوردها عن الطلب المتوقع ، فبعد سنوات قليلة مضطربة في صناعة الطيران ، يلفت التقرير: “كان الوباء هو الحدث الأكثر تعطيلا الذي واجهته صناعة الطيران على الإطلاق ، وبعد ما يقرب من ثلاث سنوات ، لا يزال من المبكر القول إنه وراءنا تماما. ومع ذلك ، هناك الكثير للاحتفال به لأننا نشهد نموًا مطردًا في أساطيل الطائرات المدنية ، والتي ستستمر في دفع زيادة في السفر الجوي.”

أثر التعافي من الوباء والقضايا العالمية المستمرة على صناعة الطيران العالمية ، لكن كاي تتوقع أن يصل القطاع إلى مستويات ما قبل الجائحة قريبًا.

وقالت كاي في التقرير: “في حين أن تعافي قطاع اللطيران من الوباء العالمي قد تباطأ بسبب عوامل مختلفة مثل الصراع في أوكرانيا واستمرار سياسة صفر كوفيد19 في الصين ، تتوقع IATA Economics أن تتعافى الصناعة إلى مستوى حركة المرور لعام 2019 في عام 2024 ، مع أمريكا الشمالية تتصدر المجموعة في عام 2023 ، تليها أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط في عام 2024 ، وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ في عام 2025. “