رئيس غرفة طرابلس والشمال التقى القائم بأعمال السفارة الهندية

الضغط على الصورة لتكبيرها

إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي القائم
بأعمال السفارة الهندية في لبنان سانديب غروفر يرافقه الملحق التجاري هيمانت غوتام ومسؤولة
القسم التجاري رنا زيتوني، بحضور مديرة الغرفة الاستاذة ليندا سلطان، حيث جرت مباحثات
تناولت سبل تطوير وتعزيز العالقات الاقتصادية بين الهند ولبنان من طرابلس الكبرى، وكذلك
كيفية إستثمارالامكانات في مختلف المجالات المتاحة وتساعد على تعزيز صيغ التعاون والشراكة
بين مجتمعي الاعمال في كلا  البلدين.

وقد رحب الرئيس دبوسي بالقائم باألعمال الهندي والوفد المرافق مشيراً الى أن الهند الصديقةهي بلد واعد على مستوى الاقتصاد والاستثمار، ويلعب دوراً حيوياً في إقتصادات العالم ومن المفيد العمل المشترك على تطوير العلاقات المتبادلة بين لبنان والهند وعلى أن تكون هذه العلاقة من طرابلس الكبرى وغرفتها.

من جهته  غروفر شكر الرئيس دبوسي على إستقباله الذي أتاح فرصة الافصاح عن الاهمية التي توليها الهند لبناء علاقات وثيقة وطويلةالامد مع غرفة طرابلس والشمال، وأعرب عن سعادته بأن زيارته  تندرج  في إطار تعزيز الروابط التجارية بين الجانبين اللبناني والهندي، وان لبلاده الكثير من المنتجات والسلع المتطورة وتفتح المجالات واسعة أمام ً تطوير حركتيالاستيراد والتصدير بين البلدين وتتيح  أيضا إستثمار امكانيات متعددة لتعاون وثيق بين رجال الاعمال وهناك قطاعات إقتصادية متنوعة متطورة ومتقدمة يمكن التعاون بشأنهالا سيما تلك المتعلقة بالطاقة البديلة والصحة والازياء والمجوهرات والاقمشة وخلافها.
وأعرب القائمبالاعمال غروفر عن إعجابه وتقديره لما شاهده في غرفة طرابلس والشمال وهي غرفة تمتلك حجما ودوراً متعاظماً من خلال الخدمات والتسهيلات المتقدمة و تلعب دوراً كبيراً في ً  الحياةالاقتصادية اللبنانية وتلبي تطلعات مجتمع الاعمال وتشكل قاعدة إنطلاق متينة لتوثيق العلاقات الاقتصادية الهندية اللبنانية وأكد   أهمية إستمرار التواصل بين سفارة بلاده وإدارة غرفة طرابلس الكبرى لتنظيم ورش عمل تتناول مختلف القطاعات للكشف عن الاهميةةالاقتصادية والاستثمارية التي يتمتع بها الهند ولبنان على حد سواء.

عن mcg

شاهد أيضاً

رصيف صحافة اليوم الاحد10 تشرين الثاني 2024

almontasher – رصيف صحافة اليوم الاحد10 تشرين الثاني 2024 الاخبار   نازحون من نار العدو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *