500 سيدة ركضن إحتفالاً باليوم العالمي للمرأة لعام 2023 في طرابلس

نظمت جمعية بيروت ماراثون وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية واليونسيف وبدعم من الحكومتين الأوسترالية والكندية سباقاً في الركض بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وتقديراً للدور والنشاطات التي تقوم بها المرأة اللبنانية على صعيد القيادة وتمكينها من المساواة بين الجنسين تحت شعار : ” مساحات إلنا تنركض ” لمسافة 8 كلم في مدينة طرابلس ما بين الملعب البلدي و معرض رشيد كرامي الدولي وقد شارك فيه 500 سيدة وفتاة من كل المناطق اللبنانية .وكانت كلمة في المناسبة من السيدة الخليل التي رأت أن هذا النشاط ليس فقط للركض لمسافة 8 كلم لا بل من أجل التأكيد على مجتمع أكثر إنصافأ وعلى التوعية والمساواة وعلينا أن نثابر ونبذل الجهود لنبني هذا المجتمع وأن تتمكن كل إمرأة من تحقيق ذاتها .بدوره السفير الأوسترالي في لبنان أندرو بارنز نوّه بهذه المبادرة منوهاً بأن بلاده تفخر بدعمها المساواة بين الجنسين حول العالم ومن هنا جاء دعمنا لهذا السباق لتمكين السيدات في لبنان من إسترداد المساحات العامة والركض في مدينة طرابلس الجميلة .كما ألقت سفيرة كندا ستيفاني ما كولوم كلمة أشارت فيها إلى أن بلادها تشارك أوستراليا ودول أخرى في الجهود من أجل إظهار إلتزامنا بتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين السيدات من وضع حقوقهن موضع التنفيذ وفقاً لخطة التنمية المستدامة حتى العام 2030 .بعد ذلك أعطيت شارة الإنطلاق للسباق والذي شارك فيه أيضاً المنضويات للبرنامج التدريبي 510 المجاني والذي تعتمده جمعية بيروت ماراثون تحضيراً لسباق السيدات والذي تقام نسخته هذا العام يوم الأحد 19 آذار الحالي في جادة الملك سلمان بن عبد العزيز في منطقة واجهة بيروت البحرية كما شاركت سيدات يمثلن السفارات الأجنبية وهيئة الأمم المتحدة ومن أبرزهن أيضاً بطلة رياضة الترياتلون لندزي نادر وكابتن منتخب لبنان للناشئات في كرة القدم هيا نجاد والسفيرة الوطنية للنوايا الحسنة للأمم المتحدة للمرأة في لبنان جويس عزام .وعلى خط النهاية للسباق كانت الشخصيات الرسمية في إنتظار المتسابقات حيث قلدن إياهن الميداليات تقديراً لجهودهن .

عن mcg

شاهد أيضاً

almobtasher – رصيف صحافة   اليوم الجمعة 22 تشريت الثاني 2024

almobtasher – رصيف صحافة   اليوم الجمعة 22 تشريت الثاني 2024 الديار:   لسنا غباراً عابراً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *