
عقدت اللجنة التنفيذية في ندوة “العمل الوطني” اجتماعها الدوري برئاسة رفعت ابراهيم البدوي في مقر الندوة. وأصدرت بيانا رحبت في مستهله ب”الانفتاح العربي نحو الجمهورية العربية السورية”. ورأت في زيارة اعضاء وفد اتحاد البرلمان العربي الى دمشق ولقائه الرئيس بشار الاسد، “ترجمة فعلية لارادة الشعب العربي وتعكس نبض الجماهير الاصيلة عبر ممثليهم في البرلمانات العربية”.
ولفت البيان الى “ان زيارة وزير خارجية مصر العربية الى دمشق، تجسد عمق الاخوة والعلاقات التاريخية بين البلدين العربيين الشقيقين، ما يعني كسر لحلقة الجمود والقيود التي فرضت على سوريا، وبأن التضامن العربي لن يكتمل، الا بالتعاون مع الجمهورية العربية السورية، وأن عودة سوريا، الى مقعدها في جامعة الدول العربية كعضو مؤسس وفاعل، من شأنه الاسهام في تعزيز الموقف العربي، الهادف الى صون وحدة المجتمع، والحفاظ على ثقافة ومبادئ وتقاليد الشعب العربي، بالعودة الى الاصالة، ما يمنحنا الفرصة في محاربة الارهاب ومواجهة التحديات الاقليمية والدولية”.
وفي شأن متصل، استغربت “ندوة العمل” “الصمت العربي والدولي والأممي، عن المجازر الموصوفة، التي يرتكبها المستوطنون الصهاينة يوميا في حق الفلسطينيين المدنيين الآمنين، في مدينة القدس ومناطق الضفة الغربية، وفي مدن نابلس وجنين، كانت آخرها ليل امس في منطقة الحواره، حيث تظهرت ابشع صور الحقد الاجرام الصهيوني، في مشهد مماثل لمجزرة دير ياسين، حيث قام المستوطنون الصهاينة، بتنفيذ عمليات اعدام متعمد، احراق منازل ومتاجر وسيارات وممتلكات الفلسطينيين الآمنين، وتهجيرهم من جديد، أمام اعين العالم وبحراسة قوات الاحتلال الاسرائيلي”.
وطالبت “الندوة” جامعة الدول العربية والمنظمات الاممية الانسانية منها والحقوقية، “اتخاذ الاجراءات الكفيلة، بردع الصهاينة عن اجرامهم في حق الفلسطينيين، واذ تعلن الندوة عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني المتروك لمصيره، وتدعم كفاحه ومقاومته المسلحة المشروعه، ضد المستوطنين الصهاينة، وضد الاحتلال الاسرائيلي حتى تحقيق مطالبه المحقة، والعيش بوطن فلسطيني محرر من سلطة الاحتلال”.
Al Montasher News