كركي عضوا في مكتب الاتصال الفرنكوفوني للمنظمة الدولية للضمان الاجتماعي

قالت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيان ان  مدير عام الصندوق د.محمد كركي، شارك عن بعد، في حفل اطلاق اعمال مكتب الاتصال الفرنكوفوني الذي استحدثته المنظمة الدولية للضمان الاجتماعي، وذلك برعاية وحضور الامين العام للمنظمة السيد مارسلو ابي رميا كايتانو.

تكمن اهمية مكتب الاتصال هذا في استجابة نشاطاته لاحتياجات واولويات المنظمات الاعضاء من جميع انحاء العالم الذين يستخدمون اللغة الفرنسية كلغة للعمل.

وقد تم تعيين مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي اللبناني الدكتور محمد كركي عضوا في اللجنة التوجيهية لمكتب الاتصال الفرنكوفوني بصفته مدير عام لمؤسسة ضمان اجتماعي عضوا في الفرنكوفونية، فمؤسسة الضمان الاجتماعي اللبناني هي واحدة من 89 مؤسسة فرنكوفونية من 32 بلد حول العالم.

 تم خلال هذا الحفل عقد طاولة مستديرة تمحورت حول مواضيع ثلاثة وهي:

• اهم الاولويات والتحديات التي تواجهها مؤسسة الضمان الاجتماعي في كل من الدول الاعضاء في المكتب

• التدابير المعتمدة لتوسيع نطاق التغطية

• آلية الاستفادة من مكتب الاتصال الفرنكوفوني لجهة تحسين اوضاع المنظمات الاعضاء في مجتمع المنظمة الدولية للضمان الاجتماعي.

وقد اشار د.كركي خلال مداخلاته في نقاشات الطاولة المستديرة الى ما يلي:

الموضوع الذي يتصدر اولوياتنا حاليا هو التطوير المستدام للصندوق وذلك بهدف تحسين جودة خدماتنا وتوسيع نطاق التغطية في الضمان الاجتماعي عاموديا وافقيا.

 يقضي ذلك  بتنفيذ عدد من المشاريع في إطار إستكمال المرحلة الثانية من المخطط التوجيهي العام لأنظمة المعلومات  تتناول ما يلي :

• هيكلية إدارية لأمانة السر

• خلق ادارة موارد بشرية

• اعتماد سياسة اعداد وتدريب

• ربط الصندوق الكترونيا بمزودي الخدمات (مستشفيات، اطباء، صيدليات،….)

• تطبيق المعاملات الالكترونية

• تبسيط مسالك العمل

• تعميم تجربة الجودة على كافة مكاتب الصندوق (نشير هنا الى ان الصندوق حاصل على شهادة ISO 9001/2015 في مكتب نموذجي من مكاتبه – في برج حمود)

• تنظيم المحفوظات والأرشيف

من ابرز المعوقات التي تقف في وجه تحقيق الاهداف المذكورة اعلاه:

• انعدام التوازن المالي في فرع ضمان المرض والامومة بسبب عدم سداد الدولة لمتوجبات الصندوق عليها وتفاقمه بسبب الازمة الاقتصادية التي تعصف حاليا بلبنان خاصة لجهة انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار مما قلص القيمة الشرائية لاموال الضمان بشكل كبير لا سيما اموال نهاية الخدمة والى انخفاض مساهمة الضمان بالاستشفاء والطبابة والدواء بنسبة كبيرة.

• النقص الفادح في عديد الموارد البشرية بحيث فاقت نسبة الشواغر الـ60% من ملاكاته.

وفي الموضوع الثاني الذي تناولته الطاولة المستديرة اشار د.كركي الى انه بعد تطبيق نظام التغطية الصحية بعد سن التقاعد، نرى أنه آن الأوان لضم عدّة شرائح، نذكر منها:

1. عمال الورش والبناء.

2. أصحاب العمل المسجلين في الصندوق.

3. خبراء المحاسبة .

4. المعالجين الفيزيائيين.

5. مزارعي التبغ والتنباك.

6. صيادي الأسماك.

7. عمّال البلديات.

8. الفنانين والأدباء .

9.المحررين الصحافيين والكتاب

10.العمال الزراعيين

شرائح يقتضي تنسيبها إلى الضمان الإجتماعي لفرع ضمان المرض والأمومة بموجب مراسيم تصدر عن مجلس الوزراء بعد إنهاء مجلس إدارة الصندوق وذلك بعد إجراء الدراسات المالية والأكتوارية اللازمة من أجل تحديد معدل الإشتراكات التي تؤمّن التوازن المالي.

أما بالنسبة لتوسيع التغطية عاموديا فيقدم حاليا الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي اللبناني خدماته للمواطنين من خلال فروعه الثلاثة:

• فرع ضمان المرض والامومة

• فرع التعويضات العائلية

• فرع تعويض نهاية الخدمة

وفي هذا الاطار يتم العمل على استحداث فرع جديد هو فرع البطالة واستبدال نظام تعويض نهاية الخدمة بنظام التقاعد.

اما بالنسبة لموضوع الفائدة المرتقبة من مكتب التواصل الفرنكوفوني فقال كركي “اننا نتوقع من خلاله تبادل الخبرات الذي سيلهمنا القرارات المناسبة وتحسين اداء المؤسسات الاعضاء في مجتمع المنظمة الدولية للضمان الاجتماعي.

كذلك نعول على هذا المكتب في اجراء دورات تعليمية لمستخدمي الصندوق وورش عمل من شأنها تطوير المعرفة لدينا خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي الذي من شأنه ان يعوض النقص الحاصل في عديد المستخدمين.

اضافة الى ذلك نعتمد على مشاركة الممارسات الجيدة بموضوع تحصيل الاشتراكات والتوازن المالي والاستثمارات التي من شأنها تحسين اوضاع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي اللبناني والتعاون المباشر مع خبراء في هذه المجالات”.