عجائب السياحة في الهند !؟

بمناسبة يوم السياحة الوطني وكجزء م ن( آزادي كا أمريت ماهوتساف)، نظمت السفارة الهندية في بيروت ندوة بعنوان “عجائب السياحة في الهند” بتاريخ 25 يناير 2022. يعتبر هذا الحدث  جزءًا من احتفالات الهند بيوم الجمهورية. وركزت الندوة على ولايتي غوا وكيرالا ، الوجهتين الأكثر تفضيلاً للسياح اللبنانيين في الهند.

ومن بين المتحدثين السيد نيخيل ديساي عضو منتدب في مؤسسة غوا للسياحة ، والسيد أحمد الوزان رئيس إدارة العلاقات العامة الخارجبة في وزارة السياحة اللبنانية ، والسيد جان عبود  رئيس جمعية وكلاء السفر والسياحة في لبنان والسيد عوني عبد الرحيم عضو في جمعية تطوير العلاقات اللبنانية الهنديةADLIR . كما حضر الندوة أعضاء من ATTAL و ADLIR وغيرهم من وكالات السفر والجولات السياحية الذين أظهروا اهتمامًا كبيرًا بأخذ المزيد من السياح إلى الهند واستكشاف مواقع سياحية جديدة.

السفير خان

قدّم السفير الهندي الدكتور سهيل أجاز خان لمحة عامّة عن التركيبة السكانية للهند وأهم الوجهات السياحية . وتحدث خان عن صناعة السياحة في الهند وعن تأثير جائحة كوفيد19 على هذا القطاع في جميع أنحاء العالم ، الا أنّه أعاد وأكّد قدرة السياحة الهندية على التعافي السريع من الركود المرتبط بالجائحة. وعلى الرغم من ذلك ، فإن الهند قادرة على استضافة الضيوف الدوليين مع مراعاة الاجراءات الوقائية والبروتوكولات المتعلقة بكوفيد19 .وختم خطابه بالحديث عن خطة التأشيرات السياحية المجانية لحكومة الهند لأول 500000 مسافر يزور الهند. فمنذ  بداية هذا البرنامج ، منحت السفارة في بيروت العديد من التأشيرات السياحية المجانية للمسافرين اللبنانيين.

الوزان

من جهته, تحدث الوزان عن التعاون بين وزارتي السياحة في الهند ولبنان وعن تأثير كوفيد19 على قطاع السياحة والتحديات التي يواجهها السياح.

عبود

تحدث عبود عن جمال الهند وتنوعها وروعتها. وأضاف أن السفر هو جزء أساسي من التعلم والنمو. وأعرب عن رغبته الشديدة في التعاون مع منظمي الرحلات السياحية من الهند لحث المزيد من اللبنانيين على زيارة الهند و استضافة السياح الهنود في لبنان.

عبد الرحيم

تحدث عبد الرحيم باعتزاز عن زيارته إلى كومبه ميلا في الهند قبل بضع سنوات وزياراته المنتظمة للهند على مدى السنوات الـ 37 الماضية.

تخلل الندوة عرض مقاطع فيديو ترويجية لولاية) كيرالا وجوا (وفيلم قصير أخرجه عبد الرحيم عن) كومبه ميلا( يحمل رسالة إيجابية هي “عش ودع غيرك يعيش”.