برعاية المنظمة العالمية لدبلوماسية التطوع والتعليم وتحت عنوان “المرأة بين الريادة والتطوير” أقام مركز لبنان للعمل التطوعي المؤتمر العربي لتمكين المرأة بدورته الرابعة،في غرفة التجارة والصناعة والزراعة الصنائع بيروت.
دياب

النشيد الوطني اللبناني، ثم كانت كلمة الافتتاحية لرئيسة لجنة الإعلام الإعلامية لينا دياب جاء فيها:
عالميا تسجل المرأة في منطقة الشرق الأوسطوشمال أفريقيا أدنى معدلات النشاط الريادي الإجمالي وقد ازداد مؤخرا الاهتمام بريادة المرأة للأعمال.
هناك أدلة كافية تظهر بأن عوامل مثل الثقافة والأعراف الاجتماعية لها تاثير علی هذا التدني في مشاركة المرأة في ريادة الأعمال.
و تواجه منطقة الشرق الأوسط، أكثر من مناطق أخرى، حواجز محددة تحول دون تفاعل المرأة داخل المجال العام و دون وصولها إلى الموارد الحيوية. الشيء الذي يفرض قيودا ينبغي معالجتها بأخذ عدة تدابير في مجال الوصول إلى التكنولوجيا والتمويل والحصول على المعلومات، و الذي أصبح أمرا ضروريا في عالم تسوده العولمة
وهناك حاجة لجهود موجهة ومنسقة على جبهات متعددة لتعزيز مشاركة المرأة في المجالات الاقتصادية والسياسية، على أن تكون هذه الجهود تتلاءم وسياق كل بلد على حدة. ويمكن أن تشمل هذه الجهود تغييرات في السياسات لضمان المساواة للمرأة في ظل القانون، و لأجل سد الفجوات المتبقية بين الجنسين في الصحة والتعليم، و معالجة مشكل عدم تطابق المهارات في سوق العمل، وتعزيز فرص الحصول على التمويل والتدريب لصاحبات المشاريع.
كل هذه الخيارات السياسية وغيرها من شأنها أن تضيق الفجوة بين الرجل والمرأة في الحياة الاقتصادية، و أن تؤدي إلى تقوية زخم النمو وخلق فرص العمل، التي يمكن أن تدعم بشكل كبيرمعدلات الناتج المحلي الإجمالي، وتضمن الرخاء للجميع.
واول من يتوجب علينا البدء معهن هن الشابات عبر اتاحة منصات للتعبير عن آرائهن، فضلاً عن تزويدهن بمهارات قيّمة في مجالات القيادة والتواصل والاتصال لتعزيز تطورهن من الناحية المهنية.
كما وعلينا تأمين البيئة الّنفسّيةوالاجتماعّيةالآمنةللسيداتوالتركيز في البعد المعرفي والاجتماعي بأساليب حديثة تساهم في تطوير شخصياتهن وتساهم في تحفيزهن على الريادة والتطوير
نجتمع هنا جميعنا اليوم في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت، في محاولة منا للمساهمة ولو بجزء صغير، في ايصال الأفكار ورسم خارطة طريق للشابات والسيدات، لإيصالهن الى المزيد من النجاح وللمساهمة في تطوير فكرهن وبالتالي اثبات وجودهن وكيانهن وقدرتهن في المجتمع.
كما وتعريف الرجال أكثر على قدرات السيدات وإشراكهم في عملية التطوير، من مبدأ التعاون والتعاضد بين جميع أفراد المجتمع، لنعلو ببلادنا ولنسير قدما نحو النجاح.
الجنون

Al Montasher News

