اسبوع صعب سياسيا وقضائيا وشعبيا ولا جلسة قريبة لمجلس الوزراء
أكتوبر 24, 2021
421 زيارة
كتب المحرر السياسي:
من المتوقع ان يكون الاسبوع الطالع”ساخنا” “سياسيا” و”قضائيا “ و”اجتماعيا” نظرا لوصول الاطراف المعنيين الى نقطة اللاعودة عن مواقفهم،لا سيما في ما استجد بإعادة الرئيس ميشال عون قانون الانتخاب الى مجلس النواب لتعديله وخصوصا لناحية تقديم موعد اجراء الانتخابات الى ٢٧ اذار المقبل بعدما شعر”التيارالوطني الحر” ان المهلة قصيرة داخليا وللمغتربين .وقد تحول هذا القانون الى كرة نار بين الريس عون والرئيس نبيه بري الذي سارع الى دعوة هيئة مكتب المجلس الى الاجتماع غدا الاثنين للبحث في ملاجظات عون على القانون ووضعه الى جانب مشاريع قوانين اخرى على جدول اعمال الجلسة النيابية التي دعا الى عقدها الرئيس بري الخميس المقبل…
والسؤال هل سيأخذ المجلس بملاحظات عون على القانون ؟
وبانتظار قرار مجلس النواب سيكون الاسبوع الطالع ضاغطا قضائيا في ضوء استدعاء القاضي طارق بيطار الرئيس حسان دياب والنائبين نهاد المشنوق وغازي زعيتر للاستجواب، ومن المعلوم ان مجلس القضاء الاعلى فشل في اجتماعين له للوصول الى حل لمسألة البيطار الذي يصر الثنائي الوطني الشيعي على استبداله.
ويبقى ما آل اليه استدعاء حعجع الى المحكنة العسكرية قيد المتابعة على خلفية حوادث الطيونة.وهناك من يشير الى ان البعض يطرح مقايضة ملف حوادث الطيونة بملف تفجير المرفأ الا ان هذا الطرح مات في المهد..
في هذا الوقت الازمات تتلاحق الةى الأسوأ اجتماعيا مع استمرار ارتفاع اسعار المواد الغذائية الى استمرار ارتفاع سعر الدولار والمحروقات وعلى الرغم من كل ذلك فاه لم يغير شيئا من سلوكيات اهل الحل والربط بفك اسر الحكومة كي تتفرغ الى معالجةهذه الامور الملحةودخول باب الاصلاحات والعمل على انجاز اليطاقة التمويلية والتي الى الان هي في خبر كان بعدما اعلن البنك الدولي وقف تمويلها الى حين بلورتها بشكل نهائي. وقال وزير العمل مصطفى بيرم، أن وزير الشؤون الاجتماعية تقدم بتعديلات تخص البطاقة وقد تقر في الجلسة النيابية المقبلة
وتقول مصادر متابعةان ليس هناك من حلحلة لعقد اجتماع لمحلس الوزراء الاسبوع الطالع خوفا من “فرط” الحكومة على الرغم من التصريحات الايجابية للوزراء الشيعة ،لكن الى الان لا دعوة من الرئيس ميقاتي لاجتماع الحكومة .
وهنا سؤال يطرح لماذا لا تتم الدعوة الى الاجتماع طالما هناك تطمينات؟
الرئيس ميقاتي يجيب انه يستمر بالاتصالات لتأمين الاجواء الملائمة وانضاج المساعي لايجاد الحلول التي تساعد على انعقاد مجلس الوزراء، ونقلت مصادره عنه ان الحكومة مستمرة واجتماعاتها الوزارية تدرس كل الملفات في انتظاران تفضي الاتصالات الى معاودة عقد جلسات مجلس الوزراء.ويؤكد ميقاتي ان كل ما يقال عن استقالته او اعتكافه كلام هراء يراد منه البلبلة والتعمية على جهود الحكومة ورئيسها.
ازاء ذلك تتفاقم الفوضى في أسواق الاستهلاك في لبنان بصورة غير مسبوقة مع انحدار متواصل بوتيرة يومية وأكبر حجماً للتدهور المعيشي، مما ينذر بتكوين موجات اضطرابات اجتماعية تتعدى نطاق الاعتراضات السلمية عبر التظاهرات وقطع الطرق، لتبلغ حدود الإخلال بالاستقرار الأمني الهش، في حين تعجز القدرات الشرائية لمتوسطي الأجور عن اللحاق بالحد الأدنى من أكلاف النقل والتدفئة دون غيرها في بداية فصل الشتاء.
وتزداد التوقعات بأيام صعبة وغلاء إضافي، مع لهيب أقوى لأسعار المشتقات النفطية تبعاً لارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية والمخاوف من تجاوز سعر الدولار محلياً عتبة 21 ألف ليرة. وينعكس ذلك على اضطرابات في أسواق الاستهلاك،اذ يمكن بسهولة رصد التفلت والمزاجية في احتساب الأسعار للمواد والسلع كافة وفق تسعير مزاجي للدولار عند مستوى 25 ألف ليرة، سواء كانت مستوردة بالعملة الصعبة أو منتجة محلياً، بينما يتعذر على إدارات الرقابة وحماية المستهلك القيام بجهود وقائية كافية.
هذا ويرجح ان يشهد الاسبوح الطالع حراكا شعبيا احتجاجا على عدم معالجة المعنيين استمرارارتفاع الاسعار لا سيما اسعار المحروقات وهناك توقع باغلاق كل الطرق في كل المناطق من قبل السائقين العموميين قد يكون الاربعاء المقبل.