المنتشر : الاجتماع في راس الناقورة :لبنان يدين الخروق الاسرائيلية واليونيفل تشدد على استمرار الهدوء
ديسمبر 17, 2019
2,114 زيارة
المنتشر : الاجتماع في راس الناقورة :لبنان يدين الخروق الاسرائيلية واليونيفل تشدد على استمرار الهدوء
المنتشر : صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، البيان الآتي:
عُقد اجتماعٌ ثلاثي في رأس الناقورة برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ورئيس البعثة اللواء Stefano Del Col، وحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى قوات الأمم المتحدة العميد الركن حسيب عبدو. وقد أدان الجانبُ اللبناني استمرار خروقات العدو الإسرائيلي السيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، منوّهاً بموافقة الأمم المتحدة على قرار يدعو العدو الإسرائيلي إلى دفع تعويض للبنان عن التسرب النفطي الناجم عن قصف طيرانه خزانات تخزين النفط خلال عدوان تموز عام 2006.كما جدد تأكيد ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومنطقة الغجر.
كما اصدرت قيادة اليونيفل البيان الآتي:
ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول اليوم اجتماعاً ثلاثياً عادياً مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة، نوقشت خلاله قضايا متعلقة بولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701. وأكد رئيس بعثة اليونيفيل أهمية ابقاء المنتدى الثلاثي والعمل المنجز في منطقة عمليات اليونيفيل بمنأى عن الديناميات السياسية الأوسع أو التطورات الإقليمية.كما أكد اللواء ديل كول في كلمته الرسالة من آخر تقرير قدمه الأمين العام للأمم المتحدة حول تنفيذ القرار 1701، حيث شجع الأطراف على التوصل إلى اتفاق بشأن النقاط الخلافية العالقة على الخط الأزرق، محذراً من أن العمل الأحادي قد يؤدي إلى تصعيد التوتر ويجب تجنبه، مع دعوة الأطراف إلى الاستفادة من ترتيبات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل. وقال اللواء ديل كول: “أولويتنا هي الحفاظ على الهدوء على طول الخط الأزرق وخلق الظروف المناسبة لتسهيل امكانية الاتفاق على بعض القضايا الخلافية الأكبر”.
وأثنى رئيس بعثة اليونيفيل على الأطراف لتعاونهم المستمر مع اليونيفيل في الحفاظ على وقف الأعمال العدائية، وقال: “من الواضح أن كلا الطرفين ملتزمان بالعمل من خلال المنتدى الثلاثي. وبينما نتطلع إلى العام الجديد، دعونا نقوم بذلك من خلال الحوار والعمل الإيجابي لإيجاد حلول عملية. وفقط من خلال الحوار يمكننا أن نأمل تحقيق سلام دائم”.
كذلك أعرب رئيس بعثة اليونيفيل عن ارتياحه للرسائل الإيجابية من كلا الجانبين، وقال: “لا يسعى أي من الطرفين إلى النزاع، ويمكنني أن أؤكد لكم أن اليونيفيل ستلعب دورها لتحقيق هدفنا الأساسي المتمثل في الحفاظ على وقف الأعمال العدائية”. وأضاف: “يمكننا تحقيق ذلك من خلال ضمان أن تكون أعمالنا موجهة نحو تقليل التوتر وتقليل احتمال التصعيد على طول الخط الأزرق”.
تجدر الإشارة الى أن الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006 في جنوب لبنان، وهي آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة.