أطلقت النقيبة الدكتورة ريما ساسين قازان برنامج عمل النقابة تحت شعار: “بالتعاون والتواصل منطور مهنتنا وبيئة عملنا”، ويهدف البرنامج إلى تحسين شروط وبيئة العمل وحماية وتعزيز صورة المهنة ومكانتها والى الحدّ من الهجرة المتزايدة للممرضات للممرضين
وقالت النقيبة في كلمتها: “حضورٌ إنساني متميّز، خبرةٌ في التثقيف الصحي، مهارات وخبرات سريرية كبيرة: بهذه الميزات وغيرها تسلّط الضوء على أهمية دور الممرضة والممرض في مواجهة الأزمات التي عصفت بوطننا، وأهمّها جائحة كورونا وإنفجارمرفأ بيروت
وسط هذه الأزمات، شكّل الممرضات والممرضون في لبنان خطّ الدفاع الأوّل ولكنهم وبالمقابل تعرّضوا لمخاطر صحية كبيرة وإجحاف في حقوقهم ممّا جعل النقابة تتحرك وتكثّف إتصالاتها مع المعنيّين لحمايتهم وحماية المهنة. ويركّز البرنامج على الأهداف التالية
أولاً: تحسين شروط العمل ومراجعة سلسلة الرتب والرواتب بما يتناسب مع غلاء المعيشة وطبيعة العمل الصعبة.
-
ثانياً: تفعيل خدمات صندوق التعاضد من أجل تأمين ضمان صحي وإجتماعي يليق بالممرضة وبالممرض .
-
ثالثاً: العمل على تغذية موارد صندوق تقاعد الممرضات والممرضين بواسطة الهبات والتبرعات واستحداث رسم على بعض المواد الطبية وتفعيل الطابع النقابي مع الضمان الإجتماعي.
-
رابعاً: المثابرة على تعزيز كفاءات الممرضات والممرضين على ضوء النتائج التي تبيّنها الدراسات وواقع التمريض من خلال مشاريع مموّلة من منظمة الصحة العالمية والإتحاد الأوروبي والمنظّمات الدولية.
-
خامساً: العمل على تحصيل خدمات إجتماعية وحوافز للمنتسبين الى النقابة حيث بدأ العمل مع القطاع الخاص لتأمين حسومات مادية على المشتريات والمواد الإستهلاكية ومنح للطلاب، وغيرها.
-
سادساً: وضع معايير لتعليم التمريض الجامعي والمهني ومراقبة تطبيقها لضمان جودة التعليم في كل الجامعات والمعاهد.
-
سابعاً: وضع المراسيم التطبيقية لقانون تنظيم مزاولة مهنة التمريض في لبنان الذي أقرّ مؤخراً ومتابعة مشاريع القوانين المقترحة.
-
ثامناً: تعزيز الوعي حول مفهوم دور العمل النقابي من خلال تنظيم ورش عمل في كل المناطق اللبنانية بهدف تعزيز الثقة بالنقابة.
-
تاسعاً: تعزيز صورة المهنة ومكانتها بهدف استقطاب عدد أكبر من طلاب التمريض من خلال برامج تثقيفية تحاكي سرعة تطور الأنظمة الصحية والمتطلّبات العلمية والتقنية.
-
عاشراً: العمل على المشاركة الفعلية في رسم السياسات الصحية وذلك من خلال تمثيل النقابة في المجلس الصحي الأعلى، وإنشاء مصلحة للتمريض في وزارة الصحة العامة بهدف وضع المهنة في إطار مؤسّساتي فعّال وسليم.