يشهد مطار بيروت حركة ناشطة بهبوط الطائرات حاملة المغتربين اللبنانيين من كل حدب وصوب.وفي هذا الاطار توقع الأمين العام للهيئات الاقتصادية نقولا شماس لـ”الشرق الاوسط” وصول نحو 500 ألف زائر بين مغترب وسائح في خلال شهرين، باعتبار أن لبنان يطبق شروطاً أقل قساوة من معظم البلدان السياحية في المنطقة، إضافة إلى أن تدني بنية الأكلاف يزيد من قدرته التنافسية، من دون أن ننسى الروابط العائلية والأسرية التي تجعل المغتربين لا يترددون في زيارة بلدهم.
ولفت شماس الى وجوب ألا يكون بعض اللبنانيين عامل طرد للمغتربين، معتبراً أن التحضيرات في المطار، سواء لجهة التأخير بفحوصات الـ(PCR) أو إخراج الحقائب، لم تكن جيدة، ويجب استدراك ذلك سريعاً. واكد جهوزية القطاع الخاص، بكل مكوناته، بخاصة القطاع التجاري الذي على الرغم من نكبته، جدد المواسم وعرض سلعاً لكل الميزانيات…
أملنا يبقى كبيرا في ألا تخذلنا الدولة، بخاصة في مجال تأمين الكهرباء والمحروقات، وعدم تجدد أزمة النفايات، كي لا ينفجر الموسم بوجهنا، إذ نعول صراحة على أن يشكل شهرا (تموز) و (آب) ما بين 35 و40 في المائة من مجمل مبيعاتنا السنوية، ما يعني أن المسألة بالنسبة لنا مسألة حياة أو موت.