عالم البحار والمحيطات ملىء بالكثير من المفاجآت التي لا نعرف عنها الكثير، ولا زلنا نكتشف عنه أكثر يومًا بعد يوم، وبالرغم من أن هناك تصورات عن أن البحار التي نسبح بها آمنة وأن الأسماك الخطرة عادة ما تكون بعيدة، إلا أن هذا الاعتقاد غير دقيق، فالبحار والمحيطات على كوكبنا مليئة بالعديد من الأسماك الفتاكة والخطرة التي يمكنها أن تقتل الإنسان وتشكل خطرًا على حياته، وهي قريبة له أكثر مما يتصور،
سمكة الصياد
في خلال عام 2014 لمح عالم الأحياء البحرية الكبير في معهد أبحاث الأحياء البحرية في خليج مونتيري بمدينة كاليفورنيا بروس روبيسون، سمكة الصياد المعروفة باسم الشيطان البحري الأسود أثناء استكشافه للخليج العميق، وتمكن من تسجيل دقائق من سباحتها الغامضة، ويمكن القول أن هذه الأسماك تتسم بشكلها المخيف للغاية وتملك أسناناً حادة تستخدمها من أجل الإحكام على فريستها بكل قوة.

سمكة صائد النجوم
تعيش هذه السمكة الجميلة أسفل الرمال مباشرةً ولا تبرز منها سوى عينيها وأسنانها الحادة، وعلى الرغم من جمال مظهرها فإنها مستعدة لشن هجوم على فريستها، فهي تضرب بقوة بأشواكها السامة وتصدر صدمات كهربائية.

سمكة بحار مصاص الدماء
في أعماق البحر المظلمة، يمتلك هذا الحبار ذو العيون الحمراء أذرعًا مكفوفة تشبه عباءة مصاص الدماء السوداء عندما يتم رفعها للدفاع عن نفسه، حيث يقوم باستخدام تلك الأذرع “للتحرك بحرية” عبر الماء، وأثناء تحركه يفرز سحابة لزجة من المخاط الحيوي من أطراف أذرعه وذلك من أجل إحكام السيطرة على فرائسه والدفاع عن نفسه أمام الأعداء أو الأسماك الأكبر حجمًا.
