نقر الصورة لتكبيرها

 يقام في بيروت منتدى الجمال والصحة النفسية والجسدية 2025 من 24 الى 27 نيسان 2025.في حدث استثنائي مميز وممتاز .وفد اطلقته اليوم في مؤتمر صحفي في سي سايد الواجهة البحرية المؤسسة والمنظمة للمنتدى، السيدة هنادي داغر،  بحضور رسمي ومسؤولين من القطاعين العام  والخاص وتشددداغر   على أهمية هذا الحدث الفريد من نوعه في لبنان والمنطقة،على الرغم من كل التحديات، والاوضاع لكننا قررنا وسنكمل المشوار وصولا الى وضع  لبنان على خريطة المعارض الدوليةفي هذا القطاع((راجع نص المؤتمر الصحفي  في مكاب اخر من الموقع)) ”

وعلى هامش المؤتمر أشارت داغر(“النهار”) إلى أنها قررت إطلاق منتدى يُعنى بالصحة النفسية والجسدية والجمالية، انطلاقًا من إيمانها العميق بإبداعات الشعب اللبناني الكبيرة والمتنوّعة في هذا المجال، وبوجود طاقات واعدة تستحق أن يُسلّط الضوء عليها، في المنصة المناسبة التي تساهم في نشر الوعي وتُعنى بالصحة بمختلف جوانبها.

لم افقد الامل

وأشارت إلى أنه بعد كل ما مرّ به الشعب اللبناني من تجارب قاسية، من حروب وأزمات مالية وكوارث اجتماعية، تركت أثرها في كل بيت وقلب، لم يفقد الأمل، بل استمر في النهوض والمثابرة، متمسكًا بالحياة وبإرادته الصلبة. وها هو اليوم، يلمع اسمه من جديد في مجالات الصحة، الجمال، والعلاج النفسي والفكري، مثبتًا أن الإبداع اللبناني لا يعرف حدودًا، وأن الصمود يمكن أن يولد من رحم المعاناة.

لماذا المنتدى

وانطلاقاً من إيمانها بأن الجسد والفكر مترابطان، وأن راحة العقل تنعكس مباشرة على راحة الجسد، جاءت فكرة المنتدى لتسلّط الضوء على هذا التكامل. فعندما ننعم بالسلام الداخلي والتوازن النفسي، ينعكس ذلك إيجاباً على صحتنا الجسدية وعلى طاقتنا وجمالنا الخارجي.

تجربتان ؟

  وبعد مرورها بتجربتين صحيتين صعبتين وخطيرتين، كانت داغر قد شعرت بعمق أهمية أن تهتم المرأة بنفسها أولًا. وفي هذه المناسبة توجه رسالة من القلب لكل امرأة: اعتني بنفسكِ، لأنكِ الأساس. “تماماً كما يُطلب منا في الطائرة أن نضع قناع الأوكسجين لأنفسنا أولًا قبل أن نساعد الآخرين، كذلك هي الحياة. لا يمكنكِ أن تهتمي بمن تحبين إن لم تكوني أنتِ بخير وبأمان. حب الذات ليس أنانية، بل هو الخطوة الأولى للعطاء الحقيقي”.

الانطلاق نحو العالمية

وتعمل داغر حالياً مع شركائها في قطر والكويت، على إنجاح هذا المنتدى للانطلاق نحو العالمية. علماً أن الهدف الأسمى لهذا المنتدى هو إعادة التوازن إلى حياتنا اليومية، بعيدًا من تأثيرات الأجهزة الإلكترونية المفرطة التي أثّرت على تفاعلنا مع البيئة والطبيعة. هذا ليس فقط جزءاً من تحسين الصحة النفسية والجسدية، بل هو أيضًا خطوة نحو بناء مجتمع أكثر تواصلاً ووعيًا.