اجتمع وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله قبل ظهر اليوم مع أصحاب ومديري شركات الاسمنت بيار ضومط عن “الترابة الوطنية”، طلعت اللحام عن “سبلين”، وجيمي بو هارون عن “هولسيم”.
حب الله
وقال الوزير حب الله بعد الاجتماع: “أدرك حالة الناس الصعبة وزاد تفاقمها صدور القرار (عن حاكم مصرف لبنان) غير المسؤول امس، وهو قرار سيكون مسؤولا عن أشياء كثيرة ستحصل في البلد. كان يجب أن يكون القرار بالاتفاق مع الحكومة. وكنا اتفقنا سابقا على الا يرفع الدعم الا بعد إصدار البطاقة التمويلية. وقد عقدنا اجتماعا قبل يومين ووضعنا الآلية الخاصة باصدارها”.
وأوضح الوزير حب الله أن “تحديد سعر طن الاسمنت في المرة الماضية كان على اساس سعر الدولار بأحد عشر الف ليرة. والجميع يعرف اليوم ان سعر الدولار بعشرين الف ليرة. وكافة المواد الأولية تحتسب بالدولار. مقابل ذلك، قررت الشركات رفع معدل رواتب موظفيها ثلاثة اضعاق، وهذه خطوة ضرورية سبق لنا أن طلبناها منهم. اكرر للأسف ان ما أعلنه اليوم هو ضرورة. وتأخرنا عن إعلانه قدر المستطاع، غير أن قرار الأمس لم يعد يسمح لنا تأخير إصدار السعر الجديد للطن”.
وختم:” سيصبح سعر طن الترابة مليون ومئة ألف ليرة تضاف إليه الضريبة على القيمة المضافة وكلفة النقل ليصل سعر الطن إلى مليون وأربعمئة ألف ليرة إلى المستهلك النهائي”.
بو هارون
وقال بو هارون: “بحثنا في التحديات التي تواجهها صناعة الاسمنت في ظل ارتفاع كلفة الإنتاج. وتحدثنا ايضا عن الاذونات التي كنا نأخذها لتشغيل المقالع والتي تحدد الكميات والنوعية وفترة العمل الزمنية. كما طالبنا باعطائنا أذونات تشغيل المقالع لمدة سنة ريثما يتم البت بالتراخيص المطلوبة للمقالع من قبل المجلس الوطني للمقالع والكسارات