هيفاء وهبي ساحرة المكياج الوردي والشعر المموج

almontasher  من جديد، تثبت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي أنّها صاحبة بصمة جمالية لا يمكن تقليدها، إذ ظهرت مؤخراً في جلسة تصوير ترويجية لإحدى العلامات العالمية للتجميل بإطلالات متوهجة باللون الماجينتا، واختارت أن تعكس هذا التوهج من خلال مكياج وردي أنيق زادها سحراً وأنوثة. الجمع بين الأزياء المبهرة والمكياج العصري جعل من إطلالتها لوحة فنية متكاملة، خطفت أنظار المتابعين ورسخت مكانتها كأيقونة لا يحدها زمن في عالم الموضة والجمال.  فقد اعتمد خبير التجميل حنداش على لوحة لونية وردية مشرقة عكست حيوية الديفا ورقتها في آن واحد. العيون حُددت بآيلاينر مسحوب بدقة عالية منح نظراتها عمقاً لافتاً، فيما أضيفت ظلال وردية لامعة بنفحات فضية على الجفون لتكسر الرتابة وتمنح لمعة متجددة تحت أضواء الكاميرا. أما البشرة فجاءت مشعة بتقنية الكونتور الناعم الذي أبرز بنية الوجه برقة، مع لمسات من الإضاءة الاستراتيجية فوق الوجنتين والأنف. الشفاه ارتدت أيضاً لوناً وردياً ناعماً، متجانساً مع الظلال ليخلق انسجاماً مثالياً بين عناصر المكياج.

وفي المقابل، اختار مصفف الشعر ستيف وهاب تسريحة شعر بسيطة ولكنها غنية بالتفاصيل، حيث ظهرت هيفاء بخصلات منسدلة بموجات طبيعية ذات كثافة لامعة، ما منحها إطلالة أنثوية عصرية بعيدة عن أي تكلف، وجعل الشعر والمكياج يكملان بعضهما بتناغم ملفت.

اختيارات هيفاء وهبي للأزياء تحت مظلة الجمال الوردي

مع خيارات الأزياء جاء ليؤكد ذكاء التنسيق الذي يميز إطلالات هيفاء وهبي. فقد أطلت أولاً بفستان قصير بنمط بليزر من التفتا الفاخر باللون الماجينتا، يزينه ريش مترف يغطي الأكمام والقطار الطويل المتدلي من الخلف.

قوة القصّة الهندسية مع فخامة الريش جعلت الفستان يجمع بين الجرأة والرقي، فيما أضاف الصندال الساتيني الماجينتا من دار René Caovilla جرعة إضافية من العصرية. ومع هذه الإطلالة، بدا المكياج الوردي وكأنه امتداد طبيعي لألوان الأزياء، حيث عزز حضور اللون من خلال التدرجات المتناغمة بين الملابس واللمسات الجمالية.

أما الإطلالة الثانية فجاءت بجمبسوت مطرز بالكامل بالترتر الفوشيا، بفتحة صدر عميقة وظهر مكشوف، مرفق برداء كتفين من الريش الناعم بنفس اللون. التصميم الذي وقّعه المبدع رامي قاضي منح هيفاء مظهراً احتفالياً هوليوودياً يفيض بالحيوية.

اللافت أن المكياج الوردي، رغم بساطته، كان الرابط الأساسي بين الإطلالتين، إذ خلق جواً من الانسجام جعل الانتقال من الفستان إلى الجمبسوت سلساً من دون أن تفقد هوية المشهد الجمالي الموحد. الشعر المموج بدوره أضاف لمسة من الانسيابية، فجمع بين الصخب البصري للأزياء والتوازن الجمالي للوجه، ليشكل الثلاثي (المكياج، الشعر، الأزياء) لوحة متكاملة من الأنوثة والجرأة.