بداية، أثنى دبوسي على جهود ابو جودة الذي “ينكب على إعداد المشاريع الإستثمارية الكبرى بإمكاناته وقدراته الذاتية التي تعود بالمنافع العامة على لبنان وعلى مكانته ودوره المحوري في المنطقة والعالم”.
عيد
ثم قدمت الاعلامية ميراي عيد أبو جوده، وأشارت الى ان “غرفة طرابلس الكبرى عودتنا على احتضان مجمل المشاريع التي تنهض بلبنان وتؤكد دوره الحيوي على المستويات الاستثمارية والاقتصادية والانمائية”.
أبو جودة
بدوره، استهل ابو جودة عرض مشروعه بإعطاء لمحة موجزة عن المشاريع الدولية المتعلقة بالممرات الاقتصادية التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة ومدى تأثيرات تلك المشاريع على واقع لبنان ودوره وعلاقته مع محيطه العربي والدولي، وكذلك على نطاق الممرات البحرية وخطوط التجارة والنقل البرية.
وأوضح أن مشروعه “يتسم بالتكامل وينطلق من الاراضي اللبنانية ويستند على حلول اقتصادية مشتركة بين لبنان وسوريا والعراق والكويت وصولاً حتى كامل الخليج العربي”.
وقال: “كل الدول في المنطقة تعمل على تأمين مصالحها وفي ظل هذا المناخ من التسابق الدولي والاقليمي أين دور لبنان، في وقت تواجه مصر التحديات المحيطة بها وبقناة السويس وحركة الملاحة وعلاقتها مع العمق الافريقي في مجال تزويدها بالمياه من سد النهضة وكذلك مشروع قناة بن غوريون وطريق وحزام الحرير والممر الاقتصادي الهندي الذي تمت انطلاقته مؤخراً ما يجعلنا نسلط الضوء على الخط المقترح الذي ينطلق من بيروت مروراً بطرابلس وطرطوس والعراق وام قصر الكويت التي اعجبت بالمشروع واعربت عن تبنيه وستكون مركزاً لتوزيع خدمات هذا الخط على نطاق الخليج العربي”.
أضاف: “المشروع المطروح يستثمر في لبنان من خلال موقعه الإستراتيجي ويساهم في إيجاد حل إقتصادي سريع وبكلفة مقبولة على أن تترافق مع وجود خطط تطويرية مناسبة”.
دبوسي
وعقب دبوسي لافتا الى أن “غرفة طرابلس الكبرى لديها مشروع وطني استثماري استراتيجي يستند على مكامن القوة التي تجسدها منظومة اقتصادية متكاملة وتستند على مصادر الغنى التي يمتلكها لبنان من طرابلس الكبرى التي نشدد على انها عاصمة اقتصادية للبنان آخذين بعين الإعتبار أن بيروت هي عاصمتنا الإدارية والسياسية”.
وشدد على ان “مشروع غرفة طرابلس الكبرى يتكامل مع مشروع المهندس ابو جوده ولكنه الاسهل جغرافيا وأنه يتواجد في منطقة شرق المتوسط وتكمن فيه روح الانفتاح على العالم بكل اتجاهاته وهو مثار اهتمامات الجهات الاستثمارية لبنانياً وعربياً ودولياً”.
حوار
بعد ذلك، فتح باب الحوار الذي تمحور حول مختلف الجوانب الأساسية التي تضمنتها المشاريع الإستراتيجية المهمة للبنان .