كتب الدكتور جورج كلاس* :
سُباعِيَّةُ مُنطلقاتٍ من أجلِ وَطَنِيَّةٍ إِعتداليَّةٍ ، حِرصاً على وَطنٍ و تَحصينَاً لكِيان..!
١-{الوَطَنيَّة }؛ أَنْ تُؤمِنَ بلبنانَ ( وَطناً بِِدْئِيَّاً و نِهائيّاً ) في نورِ السَرَّاءِ و عَتْمَةِ الضَرَّاء !
٢-{المَقْبولِيَّة } ؛ أَنْ ( تَقْبَلَ و تُحِبَّ ) و ( تُقْبَلَ و تُحَبَّ ) من كُلِّ أهلِ لبنان !
٣- { الجَهْرِيَّة } ؛ أَنْ تُعْلِنَ جهْراً قَنَاعَاتِكَ و رؤيتَكَ الى الأمورِ على نورِ قلبِ الشمس !
٤-{ التكامليَّة } ؛أَنْ تُؤكِّدَ ، تفكيراً و تعبيراً و سلوكيَّاتٍ ، أَنَّ نَوْعِيَّةَ لبنان هي بتكامُلِيَّةِ مُكَوِّناتِه ، و بِتعَادُلِيَّتِهم في الإلتزامات و الحقوق والتاريخ والبروتوكولات ، والماضي والحاضر والمُستقبل !
٥- { الإندفاعِيَّة } ؛ أَنْ تُصْبِحَ و تُمسي مُواظِباً على مبادراتِ التلاقي ، والتقريب بينَ التَوافُقاتِ ، تَماماً كَرَاصِفِ قِطَعِ الموزاييك لِيكَوِّنَ منها لَوَحةً :
أ-فَنِّيَتُها ، هي بتنسيقِ الجَمالاتِ بينَ (الأحجارِ الكريمةِ) التي يَتَكَوَّنُ منها الكيان اللبنانى
ب- سِرُّ النكهةِ فيها ، أنَّه إِنْ سَقطََ حَجَرٌ كريمٌ واحِدٌ من زُخْرُفِيَّاتِ اللّوْحةِ ، سَقَطَ لبنان… الوطن الذي كلُّ أَهْلِهِ ( حِجارٌ كريمةٌ )، من مناجِمَ عُمْقِيَّةٍ و مقالِعَ جَوْهَرِيَّةٍ قَسَّاها الزَمَنُ و صَقَلَتْها الأقدارُ !
٦- { الحُرِّيَّة } ؛ أَنْ تبقى حُرَّاً و تلتَزِمَ حَدَّ إيمَانِكَ وتبقى عَنيداً بالحَقِّ والخير ، مُعَانِداً للشَرِّ و الباطِل ، مُصِرّاً على حَقِّكَ أَنْ تكونَ لبنانِياً كما يَطيبُ لكَ أَنْ تكون !
٧- { السَمَاوِيَّة } ؛ أَنْ تَجْمَعَ بينَ إيمانات ٍ ثلاثة :
أ- الله الخالق ، نبع المحبّة والرحمة.
ب-الفَخْرِيَّة النَرْجَسِيَّة ، أنَّ لبنانَ ( عِقارٌ سماوي ).
ج-الوَقْفِيَّةُ القُدْسِيَّةُ ، أنَّ لبنانَ مَنذورٌ لِلرَّب.