نقر الصورة لتكبيرها
almontasher> أعلنت “لجنة مهرجانات بعلبك الدولية” خلال مؤتمر صحافي في القاعة الزجاجية بوزارة السياحة، تفاصيل البرنامج والأنشطة المقررة لصيف 2025، في حضور وزيرة السياحة لورا لحود، وزير الثقافة غسان سلامة، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نائلة دي فريج، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، اضافة إلى الأعضاء الفنانين أسامة الرحباني، ربيع كيروز، جورج تقلا، وعن شركة CMA -CGM ماندي باسيل، وشخصيات ثقافية وفنية واجتماعية.
لحود
بعد النشيد الوطني، رحب لحود بالحضور، شاكرة اختيار وزارة السياحة عنوانا لإطلاق برنامج مهرجان عام ٢٠٢٥، وقالت: “وزارة السياحة هي داركم وملتقاكم الدائم، ليس فقط كصرح للإعلان عن أهم مهرجانات لبنان، بل أيضا كمكان يضم كل من اختار دعمكم، والاستماع إلى هواجسكم ومساندة مبادراتكم”.
اضافت: “لمهرجانات بعلبك مكانة خاصة جدا في قلبي، لأن بعلبك كانت منذ طفولتي الأولى محط انبهار، وزياراتي إلى هذه المدينة الساحرة مع أمي كانت لحظات غرست في جذور انتمائي للبنان، ووعيي بالغنى التاريخي والثقافي لوطننا. بعلبك، مدينة الشمس، التي احتضنت أهم الأسماء العالمية وأشرقت من معابدها أجمل لحظات الفن والإبداع، ما زالت اليوم، برغم كل الظروف والصعوبات، تتحدى وتراهن على فجر جديد، وإشراقة شمس جديدة، بعد ظلمة حالكة، مر بها لبنان”.
وتابعت: “ندرك التحديات الأمنية التي تحيط بلبنان عامة وبالبقاع خاصة، لكن الإصرار على إقامة مهرجانات بعلبك هو خيار واع، نعلن من خلاله إيماننا بمسار الاستقرار الجديد في لبنان، ونراهن على أن هذا الاستقرار هو فعلا خيارنا الجماعي”.
واردفت: “ان رؤيتنا في وزارة السياحة واضحة: السياحة قاطرة حقيقية للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، خاصة في جوار المهرجانات الكبرى. هذه الرؤية تتجسد في بعلبك والبلدات المحيطة بها، حيث يستطيع السائح وعاشق الفن أن يزور الكروم في طريقه إلى معبد “باخوس”، ويتذوق أشهى ما تنتجه أرض البقاع، وأن يكتشف ضيافة أهلها وهو يمر بشتورة وزحلة، بدير الأحمر أو بالهرمل، وأن يدعم بشكل مباشر القطاعات المنتجة والحرفية. إن مهرجانات بعلبك أوضح دليل على مساهمة الثقافة والفنون في خلق دورة اقتصادية إيجابية يستفيد منها مجتمع بأكمله”.
وختمت: “مهرجانات بعلبك الدولية هي رسالة من لبنان إلى العالم: نحن ما زلنا متمسكين بقيم الجمال والإبداع والانفتاح.
شكرا للجنة المهرجانات، لرئيستها، ولكل من يعمل ليبقي بعلبك كما وصفها العازف العملاق روستروبوفيتش (Rostropovitch): “ قلب الجمال في الشرق الأوسط”.
دي فريج