الذكرى السنوية الاولى للنائب الراحل علوية وشريفة يقول كان من المؤمنين بنهج الامام الصدر

نقر الصورة لتكبيرها

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل النائب السابق المحامي حسن علوية، اقيم مجلس عزاء عن روحه الطاهرة
و إطلاق وتوزيع كتاب “مع الإمام السيد موسى الصدر” الذي لخص محطات ومواقف من مسيرة الامام الصدر التي عايشها وشهدها ووثقها الراحل، في مسجد الصفا الذي اقام فيه اعتصام الامام السيد موسى الصدر.
بحضور شخصيات حركية و سياسية واجتماعية و حشد من الاهالي والاصدقاء والاوفياء.
وتتقدم عائلة الراحل بالشكر لجميع من شارك بهذه المناسبة على نحو يعبر عن التقدير لمسيرته الجهادية و السياسية

شريفة

وقد القى المفتي الشيخ حسن شريفة إمام مسجد الصفا  كلمة في الذكرى استهلها بالقول:

قد يسأل سائل لماذا مسجد الصفا ؟
ما علاقة النائب السابق المرحوم حسن علوية بمسجد الصفا ؟ وما علاقة مسجد الصفا بابي فادي؟

من هنا تبدأ الحكاية
اذ  كان ابو فادي من المؤمنين بحركة ونهج الامام الصدر وكان احد الروابط الأول الذين عينهم الامام الصدر اضافة الى الدكتور مصطفى شمران واخرين سنة ١٩٧٥م نواة مسيرة الجها_د وكان ذلك في دار الافتاء الجعفري بحضور ومباركة الامام الشيخ عبد الامير قبلان وفي نفس السنة شارك الراحل في الاعتصام الشهير ..

٢٧ حزيران ١٩٧٥ الذي كان يوما تاريخيا مفصلياً في حياة لبنان السياسية والوطنية ، يوم اعتصم الامام المغيب السيد موسى في هذا المكان فاتخذ مهابة ورمزية…هنا اعتصم الامام نادى الوطن فأتى اليه ، من كل الطوائف والمذاهب، الذين آمنوا بوطن الامام :وطن اللقاء بالحوار لا بالنار وطن الوئام لا الصدام وطن التلاق لا الطلاق. كان صوته عمق ايمان بقضية وطن اقوى من صوت المدافع والرصاص.. افترش عباءته ملء المكان فتمسك اللبنانيون بطرف العباءة تفيأوا ظل العمامة وأقسموا …. اقسم المخلصون معه أن يسعوا بكل جهد لوطن يشبه نقاء وصفاء صورة الامام الصدر..

وعندما خرج الامام الصدر من خشوع هذا المسجد قال :أخرج من هنا الى المسجد الكبير الذي هو الوطن.. الوطن الذي يتوجب علينا أن نحميه واعتباره ملاذا ومساحة اطمئنان..

ومن هذا المكان بدلالاته ومعانيه نستذكر رجلا وطنيا وجنوبيا مجبولا بطهر الارض والقضية الراحل النائب الحاج حسن علوية ابو فادي .. نتذكره وفياً للامام الصدر وغرسته المباركة أمل..ومن موقع انتمائه لعمق القضية في الجنوب في مارون الراس مارون القادة والشهداء على تخوم فلسطين والقرى السبع التي حمل لواءها الحج ابو فادي، متابعا قضية اهلها وانتمائهم لوطنهم واستعادة جنسيتهم ، فعمل ليل نهار بتوجيه من الاخ الرئيس نبيه بري الذي وثق بالفقيد الراحل فكان قريبا منه مجا_هدا مخلصا كمدير مكتب ومستشار قانوني برع في هذا الجانب في فضح ممارسات الاحتلا_ل وسعى بلا كلل ولا ملل لاستعادة الجنسية لمستحقيها..

سيدي الامام الصدر ها نحن نعود اليك في شهرك الى هذا المكان الذي استقطب وطنا بكامله يلتف حول لغة الامام واخلاصه وايمانه بهذا الوطن هو وفي جنوبي.. افنى عمره في سبيل المحرومين واللبنانيين ، حاز النيابة بثقة المشروع السياسي الذي انتمى اليه وبشيم وخصال فيها من التجربة القانونية وطموح العدالة لكل لبناني والتواضع سمة لفقيدنا الراحل. فحاز على قلوبنا واجتمعنا الآن تحية ووفاء وتقديرا لسيرته ومسيرته

سيتم إطلاق وتوزيع كتاب بعنوان مع الامام السيد موسى الصدر الذي يلخص محطات ومواقف من مسيرة الإمام الصدر التي عاشها وشهدها ووثقها الراحل والتي يمكن الاستفادة منها كمصدر للقوانين المتعلقة بالتجنيس واستعادة الجنسية …

اعاد الله امامنا المغيب ورحم الحاج ابو فادي واطال باعماركم والسلام

عن mcg

شاهد أيضاً

  كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية يختتم زيارة إلى لبنان

  كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية يختتم زيارته لبنان UK’s Defence Senior Advisor to the …