سأل المجلس التنفيذي ل”مشروع وطن الانسان” عن خطّة الدولة البديلة لرفع الدعم العشوائي الذي طال أساسيات الناس في حياتهم اليومية. وإذ تخوّف من دخول البلاد في المجهول، دعا الحركات التغييرية الى تكوين الجبهة العريضة، مطالبا بمناسبة ذكرى الاستقلال باستعادة استقلال لبنان.
المجلس التنفيذي ل”مشروع وطن الانسان” الذي عقد اجتماعه الاسبوعي برئاسة النائب المستقيل نعمة افرام صدر عنه في ختام الاجتماع ما يلي:
1- إن “مشروع وطن الانسان” يسأل أين خطة الدولة البديلة لرفع الدعم العشوائي؟ فالدواء جُرّد من الدعم دون تأمين مصادر جنيريك بديلة، وبعض الغذاء الاساسي لم يعد متوفرا حتى عند الحاجة القصوى، اما المازوت والغاز فيشهدان ارتفاعا كبيرا فيما نحن على أبواب البرد القاتل، حتى أن البطاقة التمويلية ما زالت بين “هالك ومالك” من دون أي نتيجة ملموسة. والسؤال أين الدولة من حاجات أبنائها البديهية!
2- يؤسِفُنا أن غياب الرؤية الواضحة وعدم رسم الخطط الطويلة الامد منعنا من أن يكون لدينا مشروع واضح منذ اربع سنوات لترشيد الدعم، الذي لو حصل، لكان سمح بالإبقاء على دعم الاساسيات في مقابل رفع الدعم عن المواد الثانوية.
3- وسط التحذيرات الأمنية المتلاحقة والشّلل السيّاسي المُفتعل، يتخوّف “مشروع وطن الانسان” من فِتَنٍ قد تُدخِل البلاد في المجهول، وهنا يدعو “مشروع وطن الانسان” أعضاء الحركات التغييرية كافة للاسراع بجدية وبعيدا عن الحساسيّات المُعَطّلة، إلى تكوين الجبهة العريضة التي ينتظرها اللبنانيون ويرَونها السبيل الوحيد لمواجهة المنظومة التي أوصلت البلاد الى الكارثة التي نعيش فيها اليوم.
4- في مناسبة حلول الذكرى الثامنة والسبعين لاستقلال لبنان، لا يسعنا إلا أن نطالب باستعادة استقلالنا وأن نعمل على إعادة بنائه على أسس صلبة ومتينة، عِمادُها دولة القانون والقضاء المستقل والجيش، والحفاظ على هُوية لبنان التنوع والانفتاح وعلاقاته الايجابية مع الدول العربية والعالم.