ليال منصور:وجود المغتربين صيفاً وإدخالهم الدولارات اسهموا في الاستقرار النقدي

قالت الخبيرة فالمالية الدكتورة ليال منصور انه  وجود المغتربين صيفاً وإدخالهم الدولارات، أسهموا في الاستقرار النقدي من دون الحاجة الكبرى إلى تدخل مصرف لبنان بنسبة كبيرة لدعم هذا الاستقرار وبالتالي من دون تكبّده تكلفة كبرى، لكن طبعاً عادة، تكون هذه التكلفة على حساب توفير الأموال هذه لاستيراد المحروقات والكهرباء وصيانة الطرق  وغيرها. فالاستقرار النقدي يكلّف الدولة كثيراً وتكلفته تراوح بين 500 مليون دولار ومليار دولار شهرياً.

وتضيف  أنّ “الاستقرار النقدي الحالي ناتج عن تدخّل مصرف لبنان في سوق القطع عبر شراء العملات الأجنبية، إلى جانب عامل آخر له دوره في الاستقرار النقدي وهو الدولرة، ولأنّ لبنان أصبح مدولراً بامتياز، قد يكون توحيد سعر الصرف عاملاً إيجابياً  وان مسار الدولار صعودي بمجرّد وقف تدخّل مصرف لبنان في سوق القطع”.

و عن توحيد سعر الصرف وتداعياته، تقول منصور انه يبدأ من تحرير العملة، أي تعريضها للعرض والطلب، وبذلك، تُلغى جميع أسعار الصرف الأخرى. وتحريرها يعني غياب تدخّل المركزي لتثبيتها واستقرارها. وأصبح موضوع توحيد سعر الصرف في لبنان أمراً على المسؤولين تنفيذه ولو نظرياً لأنّه مطلوب من صندوق النقد الدولي. بالتالي، تداعيات موازنة 2024 محدودة جداً على العملة في بلد كلبنان، ولن تؤدي إلّا إلى بلبلة شفهية”.فتوحيد سعر الصرف يجعل من سعر الدولار قابلاً لأن يرتفع أو ينخفض، لكنّه يبقى بسعر موحَّد غير متعدّد. لذلك، مع الدولرة الحالية، سيكون تأثير هذا الأمر ضئيلاً جداً.

عن mcg

شاهد أيضاً

أرباح «أبوظبي الأول» السنوية ترتفع 4% إلى 4.7 مليار دولار

 almontasher: ارتفعت أرباح «بنك أبوظبي» خلال العام الماضي 4% إلى 17.1 مليار درهم «4.7 مليار …