لقاء لقوى الانتاج في المجلس الاقتصادي
سبتمبر 18, 2024
100 زيارة
نقر الورة لتكبيرها
عقدت قوى الإنتاج، الهيئات الإقتصادية ونقابات المهن الحرة والإتحاد العمالي العام، إجتماعا طارئا في مقر المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، وذلك على وقع التطورات الأمنية الخطرة، لا سيما العدوان الإسرائيلي بالأمس على لبنان واللبنانيين.
وحضر الإجتماع، الى رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي البيئي شارل عربيد، رئيس لجنة الاقتصاد النيابية النائب فريد البستاني، رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، نقيب المحامين فادي المصري ممثلا نقابتي بيروت وطرابلس، رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر، الامين العام للهيئات الاقتصادية رئيس جمعية “تجار بيروت” نقولا شماس، نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي سعد الدين حميدي صقر، نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان غابي تامر، حسن فقيه نائب رئيس الاتحاد العمالي العام، رئيس المجلس الوطني للاقتصاديين اللبنانيين صلاح عسيران، رئيس تجمع شركات المستوردة للنفط مارون شماس، رئيس تجمع سيدات ورجال الأعمال نيكولا بوخاطر، رئيسة المجلس اللبناني للقياديات اللبنانيات مديحة رسلان ، رئيس جمعية الضرائب اللبنانية هشام مكمل، رئيس جمعية المطورين العقاريين محمد أبو درويش.
وأصدر المجتمعون بيانا، دانوا فيه “العدوان الوحشي الأسرائيلي غير المسبوق الذي استهدف لبنان واللبنانيين، وأسقط عددا كبيرا من الشهداء والجرحى، وتوجهوا بالتعزية الى ذوي الشهداء وتمنوا للجرحى الشفاء العاجل”.
ونبه المجتمعون الى أنه “في هذه اللحظة الدقيقة والخطرة من تاريخ وطننا، وما يجري من أحداث خطيرة في المنطقة، حيث يقف لبنان أمام تحديات كبيرة تتطلب من الجميع تحصين وطننا وتعزيز وحدتنا الوطنية”. وشددوا على “أن هذا الوضع غير المسبوق الذي يضع لبنان واللبنانيين أمام مفترق طرق خطير جدا، يستدعي ضرورة نبذ الخلافات بين القوى السياسية والتضامن والتكافل بين أبناء الوطن، كونه السبيل الوحيد لتجاوز هذه المحنة والحفاظ على بلدنا”.
وأكد المجتمعون أنه في أوقات المحن والمصاعب يجب ألا يعلو سوى صوت العقل والصوت الوطني”، داعين الى “إعتماد الخطاب المسؤول وبخاصة على شبكات التواصل الإجتماعي، حفاظا على وحدتنا المجتمعية التي هي ركيزة وجود وصمود لبنان”.
ورأى المجتمعون “أن اللحظة الراهنة تتطلب الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية لإنتظام المؤسسات الدستورية والحياة السياسية في لبنان”.
ودعا المجتمعون الى أعلى درجات الجهوزية إقتصاديا وإجتماعيا، تحوطا للتطورات المحتملة، ومراعاة لأوضاع المواطنين وإحتياجاتهم الاساسية”.
وفي سياق متصل، أشاد المجتمعون ب”الجسم الطبي وفرق الإسعاف وبالقطاع الإستشفائي الذين أثبتوا قدرة فائقة على إحتواء الوضع الطارئ وعلى القيام بواجباتهم”.
كما شكروا الدول الشقيقة والصديقة التي سارعت الى تقديم العون للبنان، وطالبوا المجتمع الدولي “الوقوف الى جانبه ومؤازرته لمواجهة التحديات على المستويات كافة، وإدانة الكيان الصهيوني الغاصب”