قرداحي في حفلٍ لتكريمه: لم يقف معي إلا الشرفاء

اللقاء الإعلامي الوطني ينظم حفلاً تكريمياً لوزير الإعلام السابقجورج قرداحي في بيروت، تقديراً لمواقفه الوطنية والسيادية

بدعوة من مجموعة من الزملاء الصحافيين وبحضور وزراء لبنانيين حاليين وسابقين، كرّم “اللقاء الإعلامي الوطني” وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي، أمس الثلاثاء، تقديراً لمواقفه الوطنية والسيادية وتأكيداً لحرية الإعلام في لبنان.

وحضر اللقاء عددٌ من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية والحزبية والفنية اللبنانية، إلى جانب عدد من الوزراء و النواب السابقون والحاليون ولفيف من العلماء.

وفي كلمة ألقاها الوزير قرداحي، قال: “أنا مكرم لأنني أنتمي إليكم أيها الإعلاميون الشرفاء، فأنتم الذين بكم يتشرف الإعلام اللبناني والعربي والعالمي”.

وفي ما يخص الأزمة الأخيرة مع السعودية، أكد الوزير السابق أنّ الأزمة “علمّتنا أننا وللأسف بلد حيطه واطي، بلد يهابه الأعداء ولكن يستضعفه الأشقاء وغير الأشقاء”.

وأضاف: “بصراحة كنت أتوقع أن يقف الإعلام اللبناني كله معي، ولكن لم يقف معي إلا الشرفاء الأحرار في هذا الإعلام”، لافتاً إلى أنه كان يتوقع أيضاً “أن يقف أهل السلطة كلّهم معي، ففوجئت بأصوات من داخل الحكومة التي كنت مصدقاً عند دخولي إليها بأنها متضامنة. فوجئت بأصوات تطالبني بالاستقالة”.

وفي الختام، سُلّم قرداحي درع تقدير على مواقفه القومية والعربية المشرفة.

يُذكر أنّ قرداحي قدّم استقالته من الحكومة اللبنانية مطلع الشهر الحالي، قائلاً “لا أقبل أن أكون سبباً في أذية لبنان وإخواني اللبنانيين في دول الخليج، فلبنان أهم مني، وقررت التخلي عن موقعي في الحكومة اللبنانية”.

وكانت الرياض أعلنت، في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، استدعاء سفيرها لدى لبنان  للتشاور، وطلبت مغادرة السفير اللبناني لديها خلال 48 ساعة، وذلك في أعقاب نشر مقابلة لقرداحي قبل تعيينه وزيراً، يصف فيها الحرب على اليمن بالعبثية.

وتطوّرت ارتدادات الأزمة لتشمل عدداً من دول الخليج (الكويت والإمارات والبحرين) التي اتخذت مواقف مشابهة لجارتها، بينما استنكرت قطر مواقف الوزير قرداحي، مطالبة بتهدئة الأوضاع و”المسارعة إلى رأب الصدع بين الأشقاء

عن mcg

شاهد أيضاً

الأولى منذ 40 عاماً.رئيس وزراء الهند في الكويت

مليون هندي في الكويت يحولون مليار دولار سنويا إلى بلدهم almontasher = يزور رئيس وزراء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *