في خلال مشاركتهما في حوارات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26
نوفمبر 30, 2021
360 زيارة
برامبلز و”تشب” تمهدان الطريق نحو سلاسل التوريد المتجددة
-
برامبلز تحصل على ختم تيرا كارتا لصاحب السمو الملكي أمير ويلز في خلال المؤتمر
-
شخصيات عليا من شركة “تشب” يشاركون استراتيجيتهم ورؤيتهم في منتدى الابتكار المستدام
ويبريدج، المملكة المتحدة، 30 نوفمبر 2021 –أصبحت شركة برامبلز الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية لسلاسل التوريد، والتي تعمل من خلال العلامة التجارية “تشب”، أول الحاصلين على ختم تيرا كارتا في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26. وتكرم جائزة ختم تيرا كارتا التي أطلقها صاحب السمو الملكي أمير ويلز، الشركات العالمية التي تدفع عجلة الابتكار وتُبرهن على التزامها الجاد وجهودها الدؤوبة لإنشاء أسواق مستدامة بكل المقاييس. وتم تقديم هذا الختم للشركات التي تنسجم طموحاتها مع خطط تيرا كارتا الرامية إلى ضمان تعافي الطبيعة والبشر والكوكب، وتم إطلاقها في شهر يناير من عام 2021. وتُعتبر شركة برامبلز إحدى 45 شركة تلقت هذا التكريم الرفيع.
وفي هذا السياق، قال جراهام تشيبشيس، الرئيس التنفيذي لشركة برامبلز: “تنسجم مقاربتنا لقضية الاستدامة في المضمون والأهداف مع مبادئ تيرا كارتا الرامية لاستشراف مستقبل مشرق للمناخ والبيئة، ويسعدنا للغاية حصولنا على هذا التكريم الرفيع”.
وانضمت الشركة إلى الحوارات التي انعقدت خلال منتدى الابتكار المستدام، على هامش مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26، حيث شارك كبار ممثليها معارفهم ورؤاهم حول سلاسل التوريد المتجددة، ودور الأطراف الفاعلة ضمن سلسلة التوريد في تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.
وانضم خوان خوسيه فريجو، نائب الرئيس، والرئيس العالمي للاستدامة والشؤون الحكومية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة برامبلز، إلى مجموعة من المتحدثين من شركة كوكا كولا وإي أون والصندوق العالمي للطبيعة ومعهد شميدت للمحيطات، وذلك خلال جلسة حوارية تناولت أهمية التنوع البيولوجي والطبيعة لمواجهة التحديات المناخية الطارئة.
وقال السيد فريجو: “يلعب القطاع الخاص دوراً رئيسياً في تأسيس سلاسل التوريد المتجددة والمرنة. لذلك فإن قدرتنا على تحقيق الأثر الإيجابي المنشود منوط بنجاحنا في تطبيقه على كامل سلسلة التوريد. لذلك لا يتعين علينا التعاون مع الشركات التي تعمل ضمن سلاسل التوريد فحسب، بل كذلك مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمواطنين والمستهلكين لتحقيق هذه الرؤية المتجددة على أرض الواقع”.
وشارك “مات كوين”، نائب رئيس منطقة شمال أوروبا بشركة “تشب”، كمتحدث رئيسي في الجلسة الحوارية التي حملت عنوان “سلاسل التوريد والتصنيع الدائري – تقليل الانبعاثات”، إلى جانب نخبة من الخبراء من مجموعة بي إم دبليو، وكوكا كولا يوروبابيسيفيك بارتنرز، وجونسون كونترولز، ورولاند بيرجر. وعلاوة على ذلك، شاركَ موراي جيلدر، نائب الرئيس، في جلسة نقاشية مع شخصيات إدارية عليا من افيري، وكونيكتيد كيرب، ومجموعة بي إم دبليو، وتطرقت إلى كيفية تسريع عملية التحول الشامل إلى السيارات الكهربائية وإزالة القيود الحالية المفروضة على إنشاء البنية التحتية المخصصة للسيارات الكهربائية.
وفي ختام الجلسات الحوارية، انضمت مديرة الشؤون المالية بشركة برامبلز، نيسا أوسوليفان، إلى المتحدثين الرئيسيين في الجلسة الحوارية التي حملت عنوان “كيفية الاستثمار في الطبيعة”، والتي استضافتها ماكينزي آند كومباني. وتحدث المشاركون حول كيفية الاستثمار في الأصول الطبيعية – وهي أحد المكونات الرئيسية للوصول إلى الانبعاثات الصفرية.
نبذة عن برامبلز
تقوم شركة برامبلز بنقل بضائع أكثر لأشخاص أكثر في أماكن أكثر من أي مؤسسة أخرى في شتى أنحاء العالم. وتشكل منصات التحميل (البالات) الخاصة بها وحاوياتها العمود الفقري غير المرئي لسلسلة التوريد العالمية، وتثق أكبر العلامات التجارية في العالم بشركة برامبلز لمساعدتها في نقل بضائعها بطرق تتميز بدرجات أعلى من الكفاءة والاستدامة والسلامة. أنشأت شركة برامبلز من واقع ريادتها في الاقتصاد التشاركي واحدة من أكثر شركات الخدمات اللوجستية استدامة في العالم من خلال مشاركة منصاتها وإعادة استخدامها بموجب نموذج يُعرف باسم “التجميع”. يتمثل النشاط الأساسي لشركة برامبلز في خدمة قطاع السلع الاستهلاكية سريعة الحركة (مثل الأطعمة الجافة ومواد البقالة ومنتجات الصحة ومنتجات العناية الشخصية)، وقطاعات المحاصيل الطازجة والمشروبات والتجزئة والتصنيع العام. ويعمل لدى المجموعة حوالي 12,000 موظف وتمتلك قرابة 345 مليون منصة تحميل (بالة) وصندوق شحن وحاوية عبر شبكة تضم أكثر من 750 مركزًا للخدمة. كما إنها تعمل في 60 دولة تقريبًا من خلال العلامة التجارية “تشب”، وتقع أكبر مشروعاتها في أمريكا الشمالية وغرب أوروبا.