فوائد لا تحصى للافوكاود واهمها لمرضى السكري نوع 2

  اكدت الدراسات أن الأفوكادو يمد الجسم بالبروتين والألياف والدهون الصحية والكربوهيدرات، ويساعد على الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض. ويعتبر الأفوكادو من الفواكه المفضلة عند العديد من الأشخاص، نظراً لمذاقه اللذيذ، فضلاً عن احتوائه على عدد كبير من العناصر الغذائية والفيتامينات التي تمثل أهمية كبيرة لصحة الإنسان.

وقالت الدراسات أن الأفوكادو يمد الجسم بالبروتين والألياف والدهون الصحية والكربوهيدرات، ويساعد على الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض، بخاصة عند تناوله يومياً، ومن أبرز فوائده، أنه يساهم في فقدان الوزن ،كما يعد الأفوكادو مصدراً غنياً للدهون المفيدة الصحية، كحمض الأوليك، فكل 100غم منها تحوي ما يقارب 9.8 جم دهون أحادية غير مشبعة و110 ملغ من الأوميجا 3.

ويحتوي على الألياف وبعض المواد الكيميائية، التي تمنع امتصاص الكوليسترول في الجسم مثل الفيتوستيرولز، ومضادات الأكسدة، وكشفت دراسة أن اتباع نظام غذائي يحوي الأفوكادو لمدة أسبوع، يساعد في انخفاض مستوى الكوليسترول.

ويساعد الأفوكادو في مكافحة التجاعيد وعلامات الشيخوخة، وحماية الجلد من أشعة الشمس فوق البنفسجية، لاحتوائه على مضادات الأكسدة القوية مثل البيتا كاروتين، و”فيتامين إي”.

يعتبر الأفوكادو أحد أنواع الفواكه المميزة،اذ إنه يختلف عنها بكونه أقل من ناحية محتواه من الكربوهيدرات وأعلى بالدهون.

فالأفوكادو يتمتع بفوائد صحية جمّة، فهو يعمل على خفض مستوى الكوليسترول بالدم، ومن ثم يحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ويعد الأفوكادو كنزا من الفيتامينات والمعادن، فهو غني بفيتامين B5 وفيتامين B6 وفيتامين C وفيتامين E وفيتامين K، كما أنه غني بحمض الفوليك والبوتاسيوم، بالإضافة إلى المغنيسيوم والحديد والزنك.

ويزخر الأفوكادو أيضا بالألياف الغذائية، التي تعمل على تنشيط الهضم وتساعد على إطالة الإحساس بالشبع، ما يحد من نوبات الجوع الشديد، الأمر الذي يلعب دورا مهما في إنقاص الوزن والتمتع بالرشاقة.

ويمتاز الأفوكادو أيضا باحتوائه على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة مثل حمض الأولييك، الذي يتمتع بأهمية كبيرة للصحة؛ حيث إنه يعمل على الحد من الالتهابات.ويشتمل الأفوكادو أيضا على مادتي “لوتين”، و” زياكسانثين” المهمتين لصحة العين.

وتوصلت دراسة حديثة أجراها خبراء من جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية إلى أن تناول ثمرة أفوكادو يومياً قد يكون السر لتجنب الإصابة بأمراض القلب لأصحاب الوزن الزائد.

وأجرى الخبراء فحوصات لـ45 رجلًا وسيدة تتراوح أعمارهم بين 21 و70 عاماً، يعانون ارتفاعاً بمؤشر كتلة الجسم، ومستويات مرتفعة من البروتين الدهني منخفض الكثافة، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأوضحت الدراسة التي نُشرت في “جورنال أوف نيوتريشن” أن المتطوعين الذين يعانون زيادة شديدة في الوزن وتناولوا ثمرة أفوكادو واحدة يومياً لمدة 5 أسابيع كجزء من حمية معتدلة الدهون، تراجعت لديهم مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 10%.

وأشار الخبراء إلى أن ثمرة الأفوكادو تعرقل إفراز البروتين الشحمي منخفض الكثافة “الكوليسترول الضار” الذي يسد الشرايين ويتسبب في انسدادات بالقلب التي تشكل تهديدا على الحياة.

 وبشرى سارة لمحبي الأفوكادو أيا كانت الطريقة التي تحب تناوله بها، فقد أضاف علماء فائدة صحية جديدة لقائمة فوائده التي لا تحصى؛ حيث توصلوا إلى أنه ربما يساعد على علاج متلازمة الإيض ويدعم خسارة الوزن.

ومتلازمة الإيض هي مزيج من الاضطرابات الصحية مثل السمنة وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد وارتفاع ضغط الدم، وتسبب زيادة خطر الإصابة بمرض السكري 2 وأمراض القلب والسكتات الدماغية.

ويعد اتباع نظام غذائي جيد أحد أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بمتلازمة الإيض. وأظهر بحث جديد أن الأفوكادو يلعب دورا مهما في ذلك، وفق موقع “نت دكتور” البريطاني.

وقام فريق العلماء، وفقا للموقع، بمراجعة تأثير الفاكهة فوجدوا أن لها تأثيرا قويا على مستويات الكوليسترول. وفي إحدى الدراسات بمشاركة 62 بالغا، لاحظوا انخفاضا في الكوليسترول غير الصحي بعد اتباع نظام غذائي غني بالأفوكادو لمدة أسبوع. كما وجدت دراسات أخرى أن الأفوكادو له تأثير إيجابي على ضغط الدم.

وأيضا سلط باحثون الضوء على فوائد الأفوكادو في خسارة الوزن، حيث وجدوا أن البالغين الذين يعانون من السمنة وتناولوا ثمرة أفوكادو يوميا لمدة 6 أسابيع، شهدوا انخفاضا ملحوظا في وزن جسمهم ومؤشر كتلة الجسم ونسب دهون الجسم.

جدير بالذكر، أن الأفوكادو ككل مفيد صحيا، بقشره وبذره وأوراقه ولحمه.

عن mcg

شاهد أيضاً

الصين تبدأ بناء أكبر سد كهرومائي في العالم على هضبة التبت

رافعة بالقرب من سد محطة الطاقة الكهرومائية «وودونغده» على نهر جينشا بين مقاطعتي يونان وسيتشوان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *